يعمد الكثير من الآباء إلى تهدئة أطفالهم عبر استخدام الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي، دون أن يعرفوا بأن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة يمكن أن يضر بالأطفال بأكثر من طريقة، لذا لا بد من إيجاد حلول أخرى لتهدئة الطفل بعيداً عن الشاشات. فيما يلي بعض البدائل للتعامل مع نوبات غضب الطفل، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا: التحلي بالهدوء

عندما يبكي أطفالك أو يصرخون، فإن أول شيء يجب عليك فعله هو التحلي بالهدوء، وعدم الاستجابة لهم على الفور لأن هذا قد يؤدي إلى تهدئتهم. اللعب معهم  

يحب الأطفال اللعب، وبالتالي فإن اللعب معهم هو أفضل طريقة للتعامل مع نوبات غضبهم. جربي أنشطة جديدة تجعلهم مبدعين وتبقيهم مشغولين. اسأليهم عن الخيارات  

اسألي أطفالك بهدوء عن الخيارات التي يمكن أن تساعدهم على الهدوء. ولكن تأكدي من أن هذه الخيارات مناسبة لهم. غني لهم  

الغناء للأطفال خدعة رائعة لتهدئتهم. يمكنك تشغيل بعض الموسيقى أو الغناء لهم عندما يشعرون بالغضب. احضنيهم  

تعمل الأحضان والعناق بشكل جيد عندما يشعر أطفالك بالحزن أو الإهمال. كما أنها تساعد في تقليل الضيق العاطفي لديهم. التنفس بعمق  

إذا كان طفلك محبطًا، فاطلبي منه أن يأخذ نفسًا عميقًا. علميه كيفية القيام بذلك. يساعد التنفس العميق بشكل كبير عندما يشعر طفلك بالضيق العاطفي. إطفاء الأنوار  

أحيانًا يكون إطفاء جميع الأنوار هو الطريقة الأكثر فعالية لتهدئة الطفل. إذا كان الوقت نهاراً، يمكنك إسدال الستائر. يساعد الظلام الأطفال على الهدوء بشكل كبير. إحداث بعض الضجيج  

جربي المكنسة الكهربائية عندما يبكي أطفالك في المرة القادمة. تقول النظرية أن هذه الأصوات تحاكي ما سمعه الرضيع في الرحم حيث يمر ضغط دم الأم عبر المشيمة، مما يؤدي إلى تهدئته. حاولي تشتيت انتباههم  

اسأليهم، ما هو لونهم المفضل أو ما هو زوجهم المفضل من الأحذية أو ما هو أفضل شيء حدث اليوم؟ هذا سيشتت انتباههم ويجعلهم يفكرون بالأسئلة عوضاً عن البكاء.