استكشف الدكتور بروير دور خلايا بيتا في البنكرياس، والتي تكون مهيأة لمراقبة ارتفاع السكر في الدم (أي الجلوكوز)، عندما يحدث هذا، يتم إطلاق الأنسولين، لذلك فإن عدم النوم بما يكفي قد يزعج هذه العملية.   وأشار الى ان الأنسولين يوجه خلايا الجسم لامتصاص الجلوكوز (السكر في الدم)، عندما لا يحصل الشخص بشكل روتيني على قسط كافٍ من النوم، تصبح خلايا بيتا أقل حساسية للجلوكوز، ونتيجة لذلك يتم إنتاج كمية أقل من الأنسولين وإطلاقه في الجسم عند الحاجة.   يؤدي هذا إلى بقاء مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مرض السكري.   أعراض مرض السكري من النوع 2 زيادة العطش كثرة التبول زيادة الجوع فقدان الوزن غير المبرر القلاع المتكرر الجروح بطيئة الشفاء رؤية مشوشة   قال الدكتور بروير: "أظهرت الدراسات أن تقييد النوم على مدار أيام قليلة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين ويؤثر على تحمل الجلوكوز".   وأضاف، أن ليلة واحدة فقط من قلة النوم يمكن أن تسبب مقاومة الأنسولين لدى الأفراد الأصحاء."   ونوه الدكتور بروير: "يمكن أن يؤدي قلة النوم أيضًا إلى إفراز المزيد من هرمون الكورتيزول والأدرينالين (هرمونات التوتر) في الجسم".   وتابع يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن غير المتحكم فيه إلى تفاقم أعراض مرض السكري ويؤدي إلى عادات نمط الحياة غير الصحية مثل التدخين ونمط الحياة الخامل".   وأشار الدكتور بروير إلى أن الإجهاد يمكن أن "يقلل من هرمون اللبتين ويزيد من هرمون الجريلين (هرمونات الجوع)".   يمكن أن يتسبب ذلك في استيقاظ مرضى السكر مبكرًا والشعور بالجوع بسبب عدم استقرار نسبة السكر في الدم.