حذر خبراء من أن بعضا من العادات الصحية التي يمارسها الإنسان، يمكن أن تؤدي إلى رد فعل عكسي في جسمه، وتسبب أضرارا وعواقب خطيرة.
ويأتي في مقدمة هذه العادات، تناول أطعمة قليلة الدسم، إذ تعتبر الدهون عنصرا أساسيا في التوازن الهرموني في جسم الإنسان، وتحديدا في توازن هرمون ”اللبتين“ الذي يلعب دورا مهما في استهلاك الطاقة وتنظيمها.
وتعد الأطعمة الغنية بالدهون والتي تحتوي على نسبة عالية من ”أوميغا 3“ ضرورية لصحة الدماغ والقلب وقد تقلل من الالتهابات في الجسم، لذا فإن الابتعاد عن تناول الأطعمة الدهنية قد يأتي بنتائج عكسية.
الإفراط في ممارسة التمارين
إن الإفراط بممارسة التمارين الرياضية يعتبر أمرا ضارا بالصحة، بحسب ما يؤكد خبراء.
إضافة إلى الإصابات الناتجة عن الإفراط في ممارسة الرياضة، فقد تم ربطها بالقلق واضطراب الأكل وتشوه الجسم، خاصة تشوه العضلات لدى الرجال.
تناول العصائر باستمرار
يعتبر تناول القليل من العصائر أسبوعيا أمرا جيدا، إلا أن تناولها يوميا أو تناول العصائر المطهرة بانتظام قد يسبب ضررا أكثر مما ينفع.
وعلى الرغم من أن العصائر مشروبات رائعة للحصول على الفيتامينات والمعادن، إلا أنه لا يوجد ما يثبت أن للعصير فائدة صحية.
وبحسب الخبراء فإن العصائر غالبا ما تسبب زيادة نسبة السكر في الدم، كما يمكن أن تساهم أيضا في زيادة كمية الأوكسالات في الجسم التي تسبب حصى الكلى.
الاعتماد على اللحوم الحمراء كمصدر للبروتين
تعتبر اللحوم الحمراء مصدرا جيدا للبروتين، إلا أن الاعتماد الكامل عليها كمصدر رئيسي لهذا الشيء المفيد، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ووجدت دراسة سابقة حول العلاقة بين اللحوم الحمراء وسرطان القولون والمستقيم أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 20-30٪.
ويمكن الاعتماد على العدس أو السمك كمصدر بديل للبروتين.
استبدال الزيوت بزيت جوز الهند
يجب التخلص من زيت جوز الهند سواء عند استخدامه في القلي أو إضافته للطعام من أجل حياة طويلة وصحية.
يقول الخبراء إنه بالرغم من الترويج لزيت جوز الهند بأنه يمتلك العديد من الفوائد الصحية، إلا أنه في الواقع يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة أكثر من الزبدة.