أعلن وفد جماعة الحوثي المفاوض، العودة إلى العاصمة صنعاء الواقعة في نطاق سيطرة جماعته، بعد فشل المفاوضات بشأن ملف الأسرى والمعتقلين، التي انطلقت قبل نحو شهر في الأردن، برعاية الأمم المتحدة.
وكتب رئيس ملف الأسرى لدى جماعة الحوثي، عبدالقادر المرتضى، على تويتر: "بعد انتهائنا من جولة المفاوضات على ملف الأسرى سنتحرك بعد قليل إلى مطار صنعاء الدولي عبر طائرة الأمم المتحدة".
وخلال فترة المشاورات التي استمرت لمدة شهر في العاصمة الأردنية عمان، تبادل الجانب الحكومي والحوثيين الاتهامات بعدم الالتزام بالاتفاقات.
وقال الجانب الحكومي إن الحوثيين وضعوا قائمة اسماء لعملية التبادل ليس محتجزين لديهم، فيما اتهم الحوثيين الحكومة برفضها الاتفاق بشأن اطلاق سراح العشارات من مقاتليهم مقابل الافراج عن شقيق الرئيس هادي.
ويوم أمس أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، فشل جولة المشاورات في العاصمة الأردنية عمان، بين الحكومة والحوثيين، بشأن ملف الأسرى والمحتجزين.
وقال مارتن غريفيث:"كان مخيبًا للآمال انتهاء هذه الجولة من المحادثات دون الوصول لما يماثل النتيجة التاريخية للاجتماع الذي انعقد في سويسرا في شهر أيلول/سبتمبر الماضي والذي أسفر عن إطلاق سراح 1056 محتجزاً".
