أحلام مؤجلة.. ميسي واللقب الدولي الأول .. 15 عاما من النحس

رياضة
قبل 4 سنوات I الأخبار I رياضة

15 عاما بالتمام والكمال هي المسيرة التي قطعها النجم ليونيل ميسي مع فريق برشلونة الإسباني، كانت حافلة بالإنجازات والأهداف والألقاب التي وصلت إلى 34 لقبا، لكن الأمر كان على النقيض تماما مع منتخب بلاده الأرجنتين.

15 عاما لميسي مع راقصي التانجو كانت أشبه بضجيج بلا طحين منذ ظهوره الأول معه عام 2005، فنجم برشلونة الذي نسجت حوله جماهير بلاده الأحلام والآمال، ونصبته وريثا شرعيا للأسطورة مارادونا، فشل طوال تلك الفترة في أن يقود منتخبها من جديد لمنصات التتويج.

محاولات متعددة كان الفشل حليفها جميعا، منذ أول مشاركة لميسي في بطولة كبيرة، والتي كانت في كأس العالم 2006 بألمانيا، حيث شارك البرغوث على فترات متقطعة بدأها بديلا أمام منتخب صربيا ومونتينيجرو لـ16 دقيقة فقط، توجها بهدف ليعلي سقف طموحات جماهير الأرجنتين التي عشمت نفسها بالكثير من النجم الصاعد.

لكن ميسي لم يقدم أكثر من هذا الهدف، حيث شارك بديلا في مباراتين تاليتين أمام هولندا في المجموعات، ثم أمام المكسيك في الدور ثمن النهائي، قبل أن يجلسه خوسيه بيكرمان مدرب الفريق حينها على دكة البدلاء في ربع النهائي ليشاهد خروج الأرجنتين أمام ألمانيا بركلات الترجيح، بعد انتهاء مواجهة المنتخبين بالتعادل 1-1.

البرازيل تحطم الحلم وفي العام التالي أسهم ميسي في وصول راقصي التانجو لنهائي كوبا أمريكا التي أقيمت في فنزويلا، حيث سجل هدفين في فوز راقصي التانجو على بيرو والمكسيك في الدورين ربع ونصف النهائي 4-0 و3-0، وكان قريبا من تحقيق حلم اللقب الدولي الأول مبكرا.

لكن راقصي السامبا البرازيليين بقياد روبينيو كان لهم رأي آخر، بعدما حسموا المباراة النهائية بـ3 أهداف في الشباك الأرجنتينية، أنهت حلم راقصي التانجو في استعادة اللقب، ولم ميسي بالتتويج بأول لقب دولي.

الألمان يضربون مجددا وبعدها بـ3 أعوام كانت المحاولة الثالثة لميسي لإسعاد الأرجنتينيين في مونديال جنوب أفريقيا 2010، وجاءت للمصادفة تحت قيادة معلمه وملهمه مارادونا، الذي منحه شارة القيادة في بعض مباريات البطولة متحديا الجميع.