شرطة لوس أنجلوس تحقق في هجوم تعرض له يهود‎

عربي ودولي
قبل 3 سنوات I الأخبار I عربي ودولي

تجري شرطة لوس أنجلوس تحقيقا حول هجوم يحتمل أن يكون ارتكِب ”بدافع الكراهية“ وذلك بعد تعرض يهود كانوا يتناولون العشاء، مساء الثلاثاء، في أحد المطاعم للاعتداء عندما هاجمتهم مجموعة صغيرة من الرجال الذين كان بعضهم يرتدي كوفيات، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو التقطها شهود.

 

وقع الهجوم في أحد أحياء غرب لوس أنجلوس حيث تقيم جالية يهودية كبيرة، بعد ساعات على تظاهرة بعد الظهر قرب القنصلية الإسرائيلية بدعوة من حركة الشباب الفلسطيني.

 

ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم، إن قافلة سيارات كان مَن بداخلها يلوحون بالأعلام الفلسطينية مرّت في الشارع حيث وقع الهجوم.

وبحسب هذه الشهادات، ترجّلت مجموعة رجال من السيارات ليسألوا زبائن أحد المطاعم ما إذا كانوا من ”اليهود“، وقد ردّ اثنان منهم بالإيجاب؛ ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف أسفرت عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة.

وقالت شرطة لوس أنجلوس، إنها تحقق في الوقائع، وإن ما حصل قد يكون جريمة ”بدافع الكراهية“. ولم تعتقل الشرطة أحدا بعد ظهر الأربعاء.

 

وندّد رئيس بلديّة لوس أنجلوس إريك غارسيتي بشدّة، على تويتر، بما وصفه بأنّه ”هجوم منظّم معادٍ للسامية“.

وكتب ”يجب أن يشعر السكّان اليهود في لوس أنجلوس، مثل الآخرين، بالأمان في مدينتنا، لا يوجد في لوس أنجلوس مكان لمعاداة السامية أو التمييز أو التحيّز من أيّ نوع“.

 

ووفقا لتلفزيون ”سي بي إس“، تحقق الشرطة -أيضا- في لقطات مصورة سُجّلت، مساء الإثنين، ويبدو أنها تظهر سيارات تلوح بالأعلام الفلسطينية وتُلاحق رجلا يرتدي ملابس يهودية تقليدية.