شنّ الجيش الإسرائيلي العشرات من الغارات على مناطق شمالي وشرقي وجنوبي قطاع غزة، استهدف عدد منها منازل لقادة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وذراعها العسكرية كتائب عز الدين القسام، بينما وجّهت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية لمدن وبلدات جنوبي إسرائيل، فضلا عن قواعد عسكرية إسرائيلية، وذلك رغم تزايد التصريحات بشأن قرب سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين.
واستشهد 12 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة أمس الأربعاء، لترتفع حصيلة الشهداء حتى صباح اليوم إلى 232 شهيدا.
كما تواصلت الغارات صباح اليوم، حيث أفاد مراسل الجزيرة في القطاع بأن الاحتلال كثف غاراته على مناطق عدة في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، ما أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة 7 أشخاص بينهم أطفال في غارة استهدفت منزلا في خان يونس جنوبي القطاع.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة باستشهاد فتاة وإصابة عشرات بغارات إسرائيلية استهدفت منازل وأراضي زراعية.
كما أصيب 4 أطفال من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، بينما تعرض منزل آخر للقصف في مخيم البريج وسط القطاع.
وبعد منتصف الليل، أكد مراسل الجزيرة إصابة 9 فلسطينيين في غارات استهدفت منزلا وشوارع رئيسية في منطقة الصفطاوي غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وبالأمس، استشهد 3 أفراد من عائلة واحدة إثر قصف إسرائيلي على منزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وهؤلاء الشهداء هم أبو العائلة الذي يعاني من إعاقة حركية وزوجته الحامل وابنته.
وتواصل طائرات الاحتلال قصف منازل المواطنين في مناطق متفرقة من القطاع لليوم العاشر من العدوان عليه. وأفاد مراسل الجزيرة في غزة هشام زقوت أن المقاتلات الإسرائيلية شنت عشرات الغارات على المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية الحدودية بصواريخ لم تحدث انفجارات أو أصواتا أو أضواء، وإنما تسببت في ارتجاجات في المنازل شعر بها سكانها.
وذكرت وكالة الأناضول أن الجيش الإسرائيلي جدد قصفه لأهداف شمالي قطاع غزة، كما قصف منزلين وأراضي زراعية في خان يونس ورفح وجنوبي مدينة غزة، مخلفا 3 إصابات طفيفة.