في عدن وحدها من بين مدن الجمهورية اليمنية يتم إطفاء أبراج الاتصالات لشركة MTN أو مابات يعرف بشركة YOU من قبل متنفذين لكي لاتستفيد المدينة من خدمة 4G بأسعار معقولة تنافس احتكار عدن نت !

 وليس هذا فحسب فحرمان المواطنين في عدن وفي عدن فقط من ارقامهم الرسمية يعد تعدي لايحصل في اي مكان في العالم !! و لا يبالي هؤلاء كذلك بتعطيل خدمة التجوال الدولي التي تقدمها هذه الشركة والتي تساعد التجار في إدارة حساباتهم البنكية الخارجية وإجراء الحوالات ..

في عدن تقوم نقابة ذات توجه سياسي بإيقاف العملية التعليمية تماما دون حتى تنسيق مع باقي المحافظات الجنوبية إن كان هنالك قضية وطنية لديهم كما يزعمون، والنتيجة تجهيل غير مسبوق في عدن وعدن وحدها ! 

في عدن يمكن لإعلامي نافذ أن يرسل أطقم لاقتياد شخص من داخل مبنى عام (مول) أمام الأشهاد فقط لأنه يراه منافس او شخص مبدع ! وكذلك يمكنه سجن إعلامي آخر للضغط عليه ويمتد السجن لأشهر !

قلنا لعل من تولوا مسئولية المدينة من قيادات رئاسية وحكومية ومحافظ وسلطة أمر واقع يخجلون ويقومون ببعض الواجب تجاه المدينة التي احتضنت الجميع، ولكن مع الأسف السلوك التدميري مستمر وبناء قلاع نفوذ خاصة يمضي في كل مجال ولم يسلم منه حتى القطاع الصحي ..

كلمة أخيرة .. الشعب يريد منكم شيء بسيط وهو القيام بواجبكم والالتزام بما تعهدتم وحلفتم الأيمان على القيام به، أما تسليط الناهبين والنافذين لامتصاص دماء الشعب إن بقي شيء أصلا لامتصاصه فهذا تسويد لصفحاتكم بأسوأ شكل وقد لايهمكم هذا ولكن الأجيال ستذكر والشعب لن يصبر .. .  .  علي سعيد الأحمدي  20 يوليو 2025 م