شكا قائد عسكري بارز المعاملة المهينة التي تعرض لها وطرده من مكتب الرئيس وعدم السماح له بمقابلة الزبيدي.
وقال العميد ركن علي عبد الله مقبل أنه تعرض لمعاملة مهينة في مكتب الرئيس الزبيدي وتم طرده إلى خارج المكتب ولم يسمح له بمقابلة الرئيس الزبيدي ، موضحاً أنه لم يكن يرغب بالنزول لمقابلة الرئيس الزبيدي إلا نزولاً عند رغبة زملائه الذين تواصلوا معه هاتفياً وألحوا عليه بالنزول إلى عدن ومقابلة الزبيدي لتسوية وضعه والمشاركة في وضع تصوراته في كيفية إعادة هيكلة الجيش الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية التي المجلس الانتقالي بصدد البدء في تنظيمها.
وتابع قائلاً: لكن وعند وصولي إلى مكتب الرئيس عيدروس الزبيدي وبعد التعريف بهويتي طلب مني الانتظار قليلاً ، لكن في الأخير طلب مني مغادرة المكتب والمكوث خارجاً وبعد ساعات طويلة من الانتظار أبلغوني بأنه لا يمكنني مقابلة الزبيدي رغم أن زملائي كانوا قد نسقوا للقاء وذهبت وفق الموعد الذي حددوه لي.
مختتماً حديثه : كل ما أتمناه اليوم هو رد الاعتبار فقط لأني قد تعرضت لمعاملة مهينة ووضعوني في موقف محرج أمام الجنود الذين كانوا يستغربون أن قادة عسكريين يدخلون ويسمح لهم بمقابلة الرئيس وكانوا عند دخولهم وخروجهم يؤدون لي التحية العسكرية ، فسألوني بدهشة : كيف تم منعك وهؤلاء الذين سمح لهم بمقابلة الرئيس يؤدون لك التحية ، فأجبتهم والغصة تخنقني هؤلاء جميعاً هم طلبتي.
يذكر بأن العميد ركن علي عبد الله خريج الكلية العسكرية الدفعة التاسعة ونتيجة لتفوقه فقد تم تعيينه معيداً فيها تخصص دفاع جوية ، وبعدها انتقل للتدريس في كلية الطيران والدفاع الجوي ، وله مؤلفات وأبحاث عديدة في الجانب العسكري أصدرتها وزارة الدفاع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، كما أنه قد تخرج على يديه العديد من القادة أبرزهم عيدروس الزبيدي وصلاح الشنفرة.
زكريا محمد محسن
