يعد النوم مع مروحة أمرا ضروريا عندما يكون الجو حارا، ولكنه قد يكون ضارا بصحتك من عدة نواح. ووفقا للخبراء في Sleep Advisor، قد يكون النوم مع مروحة ليلا أمرا سيئا، حاصة للمصابين بالربو والحساسية وجفاف الجلد.
وكشف خبراء النوم عن خمسة أسباب وسيناريوهات مهمة يجب أن تتخلى فيها عن المروحة. ردود الفعل التحسسية تقوم المراوح في الأساس بتحريك الهواء في جميع أنحاء الغرفة وهذه مشكلة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية. ويشير الخبراء إلى أنه إذا كانت المروحة تجمع الغبار على الشفرات، فإن هذه الجسيمات تتطاير في الهواء في كل مرة تقوم بتشغيلها. هواء جاف في حين أن الهواء البارد قد يكون رائعا على بشرتك، إلا أنه ليس جيدا لصحة الجلد.
ويوضح الخبراء: "قد يتسبب تدفق الهواء المستمر على جسمك في جفاف الجلد. وستساعد المستحضرات والمرطبات على منع ذلك، ولكن إذا كانت بشرتك شديدة الجفاف، فعليك توخي الحذر ومراقبة بشرتك للتأكد من أنك لا تفرط في تجفيفها. وهناك شيء آخر يجب مراعاته وهو أن بعض الناس ينامون وأعينهم مفتوحة جزئيا، وبالتالي سوف يجفف تيار الهواء الثابت عينيك وقد يسبب تهيجا شديدا". تهيج الجيوب الأنفية يميل تيار الهواء المستمر أيضا إلى تجفيف الممرات الأنفية، ما قد يؤثر على الجيوب الأنفية. ويشرح الخبراء: "إذا كان الجفاف شديدا بشكل خاص، فقد يؤدي إلى إفراز جسمك لمخاط زائد لمحاولة تعويضه. بعد ذلك، تكون أكثر عرضة للإصابة بالانسداد والتهاب وصداع الجيوب الأنفية".
التهاب الحلق قد يؤدي استخدام المروحة طوال الليل إلى التهاب الحلق. ويوضح الخبراء: "قد يؤدي التدفق المستمر للهواء إلى جفاف حلقك، خاصةً إذا كنت تنام وفمك مفتوحا. ويجفف الهواء أيضا الممرات الأنفية. وتتمثل إحدى طرق تقليل هذا الخطر في استخدام مروحة تدور بدلا من مروحة تنفث تدفقا ثابتا لا يلين في منطقة واحدة مركزة طوال الليل". عضلات مؤلمة قد يستيقظ الأشخاص الذين ينامون مع ضربات الهواء المباشرة من المروحة وهم يعانون من تصلب العضلات أو التهابها، على ما يبدو، و"هذا لأن الهواء البارد المركز يمكن أن يجعل العضلات متوترة ومتشنجة". وهذه المشكلة شائعة بشكل خاص للأشخاص الذين ينامون مع اقتراب المروحة من الوجه والرقبة. و"إذا استيقظت مع وجود تصلب في الرقبة في الصباح، فقد يكون ذلك بسبب النسيم المستمر".