التجنيد الإجباري وسيلة الحوثي لإطالة أمد الحرب

قبل سنتين I الأخبار I محليات

صعّدت ميليشيا الحوثي وتيرة التجنيد الإجباري، الذي تفرضه على السكان في مديريات محافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرتها، كما واصلت تحشيد الطلاب وإرسالهم إلى معسكرات للتدرب على القتال في عاصمة المحافظة، في سياسة ترمي إلى إطالة حربهم ضد الشعب اليمني. وذكر الناطق باسم ألوية الزرانيق عبدالله عسيلي، أنّ ميليشيا الحوثي طالبت السكان في مديرية الجراحي بالخروج للدفاع عن مدينتهم خشية وقوع هجوم وشيك، وأجبرت زعماء الحارات على تجنيد أعداد من الشباب وصغار السن من كل حارة لمواجهة القوات المشتركة، فيما هي تقوم بنقل هؤلاء إلى جبهات القتال في محافظة مأرب.

 

ووفق مصادر، فإن ميليشيا الحوثي أجبرت السكان على المشاركة في تظاهرة تطالب بتجنيد 600 شاب من أبناء الجراحي، وأنها أقدمت على اعتقال بعض زعماء الحارات ممن لم يتجاوبوا مع مطالبها.

 

وفي الحديدة أيضاً، ذكرت مصادر تعليمية، أن ميليشيا الحوثي واصلت تحشيد وإرسال طلاب المدارس إلى معسكرات التجنيد لتدريبهم على القتال. واطلعت «البيان» على تعميم صادر من مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية الميناء وموجه إلى التربويين في المديرية يطلب منهم «الحشد والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المسلّحة، التي أقيمت، أمس، أمام مبنى المحافظة.