يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، إلى انسداد الشرايين مما يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية. وفي الوقت الحالي يتواجد أغلب الناس في المنازل بسبب جائحة كورونا، ويعتمد الكثيرون على الأطعمة الجاهزة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والزيت والدهون المشبعة والمواد الحافظة التي قد تزيد الوزن مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى السمنة وأحيانا أمراض القلب المزمنة.
عندما يتعلق الأمر بصحة القلب، فإن الكوليسترول هو أهم عامل يحدد خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة قلبية وسكتة دماغية. حيث تؤدي تراكم مستويات كبيرة من الكوليسترول إلى تضييق الشرايين ورفع ضغط الدم وإعاقة الدورة الدموية السليمة. ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول؟ ما يجعل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم خطرا صحيا خطيرا هو حقيقة أنه غالبا ما لا يأتي بأعراض بارزة. فقد لا يدرك المريض الذي يعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم أن الأمور قد تتدهور.
ومع ذلك، وفقا لجمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، يمكن أن ترسل بشرتك تلميحات جدية حول مستويات الكوليسترول المرتفعة.
علامات ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول، إذا لم تتم إدارته في الوقت المناسب، إلى ظهور بعض العلامات المبكرة لهذه الحالة على جلدك مقلل نتوءات صغيرة أو ناعمة أو صفراء أو حمراء اللون على المرفقين والركبتين واليدين والقدمين أو أحيانا حول الأنف. في حين أن البعض قد يخلط بينها وبين البثور العادية، فقد تكون في الواقع ترسبات الكوليسترول أو علامة على التهاب البنكرياس. كما يمكن أن يكون بعضها كبيرا جدا، يبلغ قطرها حوالي ثلاث بوصات وبعضها قد يكون صغيرا. بمرور الوقت، يمكن أن تتجمع هذه لتشكيل كتل أكبر من الكوليسترول، غالبا ما تكون غير مؤلمة، ويمكن أن تتطور في أي جزء من الجسم، وفقا لموقع "Time Now News". هل يمكن تجنب خطر الإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول؟ كما اتضح، فإن تخفيف مخاطر ارتفاع الكوليسترول ليس علما صعبا، فيجب الالتزام بنظام غذائي غني بالدهون الصحية، الأسماك الدهنية مثل السردين، المكسرات، والزبدة، وطهي الطعام بزيت جوز الهند. قلل من تناول الأطعمة المصنعة المليئة بالدهون المشبعة واستبعد تناول الكثير من السكريات في نظاك الغذائي زيادة تناول البروتين اشرب الشاي الأخضر تناول الكثير من الألياف