أعلن الدكتور إيفان ليسكوف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن الكثيرين يعتبرون الزكام أمرا لا مفر منه ولا يحاولون علاجه. فما الذي يمكن أن يسببه الزكام؟ يشير الأخصائي في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن الزكام مرض يصيب الكثيرين في بداية موسم البرد في فصل الخريف . لذلك ينصح بعدم تجاهل هذا المرض لأن إهماله يمكن أن يسبب مضاعفات مزعجة.
ويقول، "برأي يجب عدم تجاهل الزكام. لأنه إذا كان الأنف محتقنا، فعلينا أردنا ذلك أم لا، استخدام قطرات لتضييق الأوعية. وإذا لم نفعل ذلك، فقد يتحول الزكام إلى التهاب الجيوب الأنفية (التهاب الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية الجبهية والفك العلوي وغيرها). لأن تورم الأنف يسد الجيوب الأنفية". ويضيف، ولكن الاستخدام المتكرر لأدوية تضييق الأوعية الدموية يسبب الإدمان، ما يجبر الإنسان على زيادة الجرعة من أجل بلوغ النتيجة المطلوبة. لذلك من أجل تجنب هذه الحالة، يجب عدم تجاهل أدوية أخرى. ويقول، "لتجنب يحصل الإدمان، يجب علاج الزكام. أولا- غسل الأنف بمحلول ملحي من المحاليل العديدة التي تباع في الصيدليات. وثانيا، يجب استخدام قطرات أو بخاخ يحتوي على الانترفيرون، وإذا كان المخاط بلون أخضر يجب إضافة مضادات حيوية". وعموما، يتمكن الطبيب الأخصائي من إعطاء وصفة دقيقة لعلاج المرض بعد فحص المريض والاطلاع على حالته فقط.