لقي أربعة أشخاص مصرعهم على خلفية المواجهات العنيفة التي تشهدها مدينة كريتر منذ فجر اليوم السبت بين قوات تابعة للإنتقالي ومسلحين.
وقالت مصادر طبية لـ 24بوست : "أن قتيلين هما عثمان حنش ومالك حوى وشخص أخر وطفل لم يذكر هوية القتيلين الأخيرين".
وينحدر حنش وحوى لمجاميع قائد الحزام الأمني السابق بكريتر فيما القتيل الثالث ينحدر من قوات العاصفة ذهبوا جميعهم جراء المواجهات فيما الطفل قتل من خلال إختراق رصاصة طائشة لمنزلهم القريب من سوق كريتر.
وإستخدم الطرفين الأسلحة الثقيلة كالأر بي جي والـ23 و12/7 والمدرعات الكشكش والفهد والشاصات والمصفحات, فيما سيطرت قوات العاصفة على شارع أروى وجولة الفل وشارع المتحف فيما يتركز القتال في أطراف حي الطويلة وهو معقل قائد المسلحين أمام النوبي.
واعتلى مسلحون سابقون في الحزام الأمني جبال كريتر ويتبعون النوبي نفسه فيما كثافة النيران اعاق تقدم قوات العاصفة في التقدم في الطويلة, ويستميت الموالون للنوبي بكسر العاصفة.
واستقدمت قوات العاصفة تعزيزات كبيرة من الحزام الأمني قطاعي عدن ولحج لكن المواجهات ماتزال على أشدها وسط ذعر المدنيين بمدينة كريتر.
وخلت كريتر من المارة ولزم النلس بيوتهم مع بداية الصباح, ويعود اسباب المواجهات الى اختطاف النوبي لأحد افراد شرطة كريتر بحسب رواية موالون للإنتقالي فيما ذهب اخرون إلى ان هذا الإختطاف على خلفية إعتقال شرطة كريتر لأحد الموالين للنوبي.
وكان النوبي قد اقتحم شرطة كريتر خلال اليومين الماضيين والذي يقودها نبيل عامر أحد المواليين للإنتقالي, وسبق للنوبي أن قاد معسكر عشرين بكريتر كقائد للحزام الأمني قبل إستبعاده وتسريحه من منصبة بالقوة لينخرط بعدها بصفوف المتظاهرين المطالبين بتردي الخدمات بكريتر.