لاحظ باحثون طبيون ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الأنسولين بعد شرب عصير الرمان، مقارنة بمياه السكر. كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في مراكز أبحاث التغذية البشرية، فوائد عظيمة لعصير الرمان بالنسبة لمرضى السكّري من النوع الثاني.
وتوصّل الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها في مجلةCurrent Developments in Nutrition، إلى أنّ تناول كوب من عصير الرمان يخفض مستوى السكر في الدم خلال 15 دقيقة. عصير الرمان وأُعطي المشاركون في التجربة التي أجراها الباحثون، جرعة من الماء أو عصير الرمان، أو الماء مع الغلوكوز والفركتوز، وتم قياس السكر قبل التجربة وبعدها. ووجد الباحثون أن تناول الماء لم يغيّر من مستوى السكر في الدم، ومع ذلك فقد لوحظ في الأشخاص الذين يعانون انخفاض مستويات الأنسولين انخفاض "ملحوظ" في مستوى الغلوكوز عند 15 و30 دقيقة، بعد تناول عصير الرمان، مقارنة بكمية السكر في الماء.
مستويات الأنسولين وعلاوة على ذلك، فقد لوحظ ارتفاع ملحوظ في مستويات الأنسولين عند 15 و30 دقيقة بعد شرب عصير الرمان مقارنة بمياه السكر، وفق ما نقلت صحيفة إكسبريس البريطانية.
وينشأ داء السكّري من النوع الثاني عن ضعف إنتاج الأنسولين في البنكرياس، علمًا بأنّ الأنسولين هرمون ينظّم سكر الدم في الجسم، ويسبّب ضعف إنتاجه مشاكل صحية عديدة. مرض العصر ويعزو الأطباء ارتفاع نسبة الإصابة بالسكّري حول العالم، الذي يعرف أيضًا بمرض العصر، إلى تغيّر أنماط الحياة والاعتماد على الوجبات السريعة وعدم وجود اهتمام بالغذاء الصحي أو بنمط الحياة الصحية. من جهة أخرى، يقول أطباء إنّ العامل الوراثي يلعب دورًا لا يستهان به أيضًا في انتشار السكّري. ويحذّر الأطباء من انتشار السكري بين الأطفال، خاصة مع عدم وجود وعي كاف بالمرض ومسبّباته. وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من يعاني مجموعة من الأعراض طلب استشارة طبية، وذلك لاحتمال الإصابة بمرض السكري. وتشمل هذه الأعراض: التبوّل أكثر من المعتاد وخاصة في الليل، الشعور بالعطش بشكل مستمر، وإحساس بالتعب والإرهاق دون بذل جهد، وفقدان الوزن دون اتباع حمية أو ممارسة تمرينات رياضية، والإصابة بمرض القلاع بشكل متكرّر، ورؤية مشوّشة، واستغراق الجروح وقتًا طويلًا للشفاء.