قد تعتقد أن لون البول عادة ما يكون أصفر دائما، لكن الأمر ليس بهذه البساطة، لأنه يمكن أن تعني الألوان المختلفة أشياء أخرى تتعلق بصحتك.

وبحسب تقرير لموقع ”ويب ميد“ الطبي الأمريكي، هناك ألوان عديدة للبول، وكل لون يكون مؤشرا على أمر ما أو لسبب محدد.

 

لون صاف

ربما تكون بخير إذا كان لون البول صافيا، ويرجع ذلك إلى شرب الكثير من الماء، لكن ذلك يمكن أن يقلل  من المعادن والأملاح الأساسية، مثل الإلكتروليتات.

أصفر شاحب

من المحتمل أن تكون بصحة جيدة، إذا كان لون البول أصفر شاحبا، ويرجع ذلك أيضا إلى شرب كمية كافية من الماء. وإذا كان بهذا اللون، ضع في اعتبارك أن ذلك يعتبر مؤشرا على إصابتك بمرض ما، ولذلك لا بد من مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من ألم أو حمى أو غيرها من الأعراض غير العادية، خاصة إذا استمرت لأكثر من بضعة أيام.

أصفر غامق

قد يكون هذا اللون طبيعيا، ولكن ربما تحتاج إلى شرب المزيد من الماء في أسرع وقت ممكن. ومن المحتمل أن تكون مصابا بالجفاف، بمجرد أن يتحول البول نحو اللون البني المصفر أو الكهرماني.

 

أصفر فاقع

إذا كان لون البول أصفر للغاية ويبدو كأنه ضوء نيون، فقد تكون المكملات الغذائية هي السبب. ويمكن أن يتحول إلى هذا اللون إذا كنت تتناول الكثير منها، خاصة فيتامين B2. كما يمكن لبعض المكملات أن تسبب مشاكل خطيرة إذا تناولت الكثير منها. أخبر طبيبك دائما عن أي مكملات تستخدمها.

لون برتقالي

قد تسبب الكثير من العناصر الغذائية، مثل فيتامين سي والكاروتين، هذا اللون، مثلها مثل أدوية اخرى مثل الفينازوبيريدين الذي يخدر المثانة أو المضاد الحيوي ريفامبيسين. وعندما تكون مصابا بمرض في الكبد، يمكن أن تتراكم مادة تسمى البيليروبين في البول وتتحول إلى اللون البرتقالي.

البني الفاتح

يمكن أن تؤدي التمارين الرياضية الشديدة أو التمرين في الطقس الحار جدا أو البارد إلى تحطيم ألياف العضلات. وتتحول الفضلات الناتجة عن هذا الانهيار إلى جعل لون البول بنيا. ويمكن أن يكون اللون البني الفاتح للبول أيضا علامة على الجفاف الشديد. ويمكن أن تؤدي الحالات الأخرى، مثل اليرقان ومتلازمة جيلبرت (اضطراب في الكبد) وأمراض الكلى أو فشلها، إلى تحول لون البول إلى البني الفاتح أيضا.

بني غامق

يمكن أن تتسبب الأطعمة، مثل الفول والراوند، بجعل لون البول بنيا داكنا، خاصة إذا كنت تتناول الكثير منها، أو كنت تمارس تمارين رياضية مفرطة، أو وجود  مشاكل صحية في الكبد أو الكلى، كما يمكن لبعض الأدوية المضادة للملاريا مثل الكلوروكين والبريماكين، والمضادات الحيوية مثل ميترونيدازول ونتروفورانتوين، وميثوكاربامول (مرخٍ للعضلات)، أو المسهلات التي تحتوي على كاسكارا أو سينا، أن تجعل لون البول بنيا داكنا أيضا.

أحمر أو وردي

يمكن أن يتحول لون البول إلى اللون الأحمر أو الوردي، إذا كنت تتناول نظاما غذائيا من الفواكه أو الخضراوات ذات اللون الأحمر، مثل البنجر والراوند والتوت.

لون أخضر

عادة ما يكون لون الطعام هو السبب، ولكنه قد يكون أيضا من الهليون. ويمكن أيضا لبكتيريا ”Pseudomona“، التي تسبب التهابات المسالك البولية، أن تحول لون البول إلى اللون الأخضر.

لون أزرق

يمكن أن تحول الاختبارات التي تُظهر مدى جودة عمل الكلى والمثانة باستخدام الأصباغ، بالإضافة لأدوية مثل أميتريبتيلين وإندوميثاسين وسيميتيدين وبروميثازين، لون البول إلى اللون الأزرق أو الأخضر المزرق.

أبيض

 

قد يكون لون البول أبيض إذا كان هناك الكثير من البروتينات أو المعادن في جسمك، مثل الكالسيوم أو الفوسفات. وقد تشعر بالألم إذا كنت مصابا بعدوى في المسالك البولية، أو تراكمت المعادن في حصوات صغيرة عالقة في كليتيك. اشرب المزيد من الماء واتصل بطبيبك، خاصة إذا كنت تعاني من قشعريرة وحمى.

لون رغوي

يجب أن تخبر طبيبك إذا كان لون البول رغويا ويحدث طوال الوقت. قد يكون هناك الكثير من البروتين في جسمك، أو قد تكون هناك مشكلة في كليتيك، أو هناك نوع من العدوى.