التشكيل والموعد والقنوات الناقلة لمباراة المحرق ضد الكويت في نهائي الغرب لكأس الاتحاد الآسيوي

رياضة
قبل سنتين I الأخبار I رياضة

يستضيف ملعب ”علي بن محمد آل خليفة“ في البحرين المواجهة المرتقبة التي تجمع بين المحرق البحريني والكويت الكويتي، مساء اليوم الأربعاء، في نهائي غرب آسيا لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

الموعد والقنوات الناقلة

تقام المباراة على ملعب ”علي بن محمد آل خليفة“ في البحرين بين فريقي المحرق البحريني والكويت الكويتي في الساعة السابعة مساء اليوم الأربعاء، بتوقيت البحرين والكويت.

وتذاع المباراة عبر قناة ssc7 بصوت المعلق جعفر الصليح، وأبوظبي الرياضية ”آسيا 1“ بصوت المعلق محمد الشامسي.

 

مشوار الفريقين

تأهل المحرق عبر دور المجموعات متصدراً ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط بعد الفوز على السلط الأردني بنتيجة 1-0 والتغلب على الأنصار اللبناني بنتيجة 3-1 والخسارة أمام مركز شباب بلاطة الفلسطيني بنتيجة 3-2.

وأكمل المحرق طريقه للمباراة النهائية بعد عبور عقبة العهد اللبناني بنتيجة 3-0 في دور الأربعة.

وصعد الكويت بعد صدارة المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط عقب الفوز على شباب الأمعري الفلسطيني بنتيجة 4-1 والتغلب على الفيصلي الأردني بنتيجة 1-0 والتعادل مع تشرين السوري بنتيجة 3-3.

وتخطى الكويت عقبة السلط الأردني بعد الفوز بنتيجة 2-0 في دور الأربعة.

وتقابل الفريقان مرة وحيدة في بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري عام 2002 وفاز المحرق بنتيجة 2-0.

ومن المقرر أن يتأهل الفائز مباشرة لمواجهة بطل باقي المناطق، ويقام اللقاء الحاسم اليوم أيضاً بين ناساف كارشي الأوزبكي، وواريورس السنغافوري على استاد ”كارشي“ في أوزبكستان.. حيث تقام المباراة النهائية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في أرض ممثل الغرب.

وسبق للمحرق أن وصل للنهائي في نسخة 2006 وخسر أمام الفيصلي الأردني، لكنه عاد في نسخة 2008 وفاز باللقب للمرة الأولى والأخيرة على حساب الصفاء اللبناني.

بينما حقق الكويت الكويتي اللقب ثلاث مرات، ويراهن على الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الخامسة في تاريخه، وكانت المرة الأخيرة في العام 2013 وتفوق حينها على مواطنه القادسية الكويتي.

 

أسلحة المحرق

يحشد المحرق أسلحته لعبور عقبة الكويت وحسم نهائي غرب آسيا على حسابه، ولكن يبقى السلاح الأكبر الحضور الجماهيري والدعم الكبير من الاتحاد البحريني وحضور رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة تدريبات الفريق.

وقال عيسى السعدون، المدير الفني للمحرق، في المؤتمر الصحفي قبل المباراة إن الفريقين كتاب مفتوح موضحاً أنه يعلم كل كبيرة وصغيرة عن المنافس الكويتي.

وأشار إلى أن فريقه يملك مجموعة من العناصر الأساسية المتميزة القادرة على إحداث الفارق موضحاً أن فريقه يملك كوكبة من اللاعبين المميزين القادرين على صناعة الفارق.

وتبدو صفوف المحرق مكتملة وجاهزة قبل لقاء الكويتي، ويعتمد الفريق البحريني على تشكيلته التي تضم حارس المرمى محمد السيد جعفر وأمامه رباعي خط الدفاع وليد الحيام والمغربي أمين بنيادي ومحمد البنا وراشد الحوتي.

ويقود خط الوسط اللاعب النيجيري موسيس آتيدي وبجواره الأردني نور الروابدة وأمامهما عبد الوهاب المالود وعلى الأطراف الأردني محمود الماردي وأحمد الشروقي والمهاجم علي مفتاح بجانب احتمالية مشاركة البرازيلي فلافيو.

وقال محمد عظيمة، مدرب الأهلي البحريني الأسبق، لـ“إرم نيوز“، إن المحرق لديه قدرات مميزة ومدرب رائع وهو السعدون الذي يستطيع لم شمل هؤلاء اللاعبين.

وأكد أن المحرق يعتمد بشكل خاص على قدرات النيجيري موسيس وانطلاقاته في وسط الملعب، موضحاً أن خبرة المالود ومفتاح والحارس جعفر ووليد الحيام كلها أمور مهمة قبل مواجهة الكويت.

 

أوراق الكويت

ستكون مهمة الكويت صعبة في مواجهة المحرق في عقر داره ووسط جماهيره، وهو الأمر الذي يزيد قوة المواجهة بالنسبة للضيوف.

وقال التونسي فتحي الجبال، المدير الفني لفريق الكويت، في المؤتمر الصحفي قبل المباراة إن فريقه سيلعب من أجل تحقيق الفوز ولا يخشى الحضور الجماهيري ولن يكون له تأثير في ظل أفضلية المحرق لإقامة اللقاء على أرضه.

وأشار إلى أن فريقه جاهز ولديه الرغبة في تحقيق الفوز رغم صعوبة المهمة في مواجهة منافس يعلم تماماً أنه يضم لاعبين جيدين كما أن لديه طموح تحقيق الفوز.

ويعتمد الكويت على تشكيلته التي تضم حارس المرمى حميد القلاف وأمامه ثلاثي خط الدفاع الاسترالي رايان ماكجوان وفهد الرشيدي وفهد الهاجري.ويقود خط الوسط طلال الفضيل والمغربي مهدي بن رحمة وأمامهما النيجيري المخضرم جون أوبي ميكيل وعلى الأطراف سامي الصانع وعبد المحسن التركماني وفي الهجوم فيصل زايد والكونغولي ديوميرسي مابوكاني.

وقال حسام عبدالعال، لاعب كاظمة الكويتي الأسبق، لـ“إرم نيوز“، إن فريق الكويت لديه لاعبين أشهر ولهم باع مثل أوبي ميكيل وفهد الهاجري والرشيدي ولكن الحسابات تختلف في أرض الملعب.

وأشار إلى أن الكويت يبقى المرشح الأقرب للفوز في رأيه ولكن بشرط عدم ترك أي مساحات للمحرق وعدم الاستسلام للضغوط الهجومية لأصحاب الأرض.

المصدر/ ارم