تأثير قاتل للمضادات الحيوية عند استخدامها لعلاج هذه الامراض الشائعة

قبل 3 سنوات I الأخبار I صحة

تعطى المضادات الحيوية لمعالجة أمراض الالتهاب الرئوي، وقتل البكتيريا والفطريات.

غير أن هذه المضادات غير مجدية مع الفيروسات التي توجد داخل خلايا الجسم البشري.

وبين كل من المعالج فيكتور ليشين وعالم المناعة فلاديمير بوليبوك أن مضادات الالتهاب تستخدم عند ثبوت عدوى بكتيرية فقط، وتسبب بخلاف ذلك زيادة في الحمل على جهاز المناعة مما يعيق عملية الشفاء والعلاج، كما نقل موقع "ميديك فوريوم".

وأطلق اختصاصي المناعة تحذيرا من أن استخدام المضادات الحيوية لفيروس كورونا قد يسبب انهيارا في النظام المناعي للجسم وقد يحتاج المريض إلى العناية الفائقة.

وتابع إيفان كونوفالوف، اختصاصي الأمراض المعدية في جامعة بيروغوف الطبية في روسيا، أنه عند تفاقم فيروس كورونا وانتشاره في الجسم فإنه يسبب انتشارا للبكتيريا مما يستدعي ضرورة استخدام المضادات الحيوية.

 وقال: "إن المضادات الحيوية لا تؤثر أبدا مع فيروس كورورنا، وقد تؤدي إلى آثار جانبية، وهذا يمس العلاج الذاتي، ولكن إذا تحدثنا عن الأشكال الحادة لفيروس كورونا في المشفى، فإنه لا بد من استخدام المضادات الحيوية في العلاج، لأن فيروس كورونا يخلق نقطة انطلاق للبكتيريا والفطريات لإصابة الرئتين".

هذا وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه لا يمكن استخدام المضادات الحيوية مع فيروس كورونا إلا عند التأكد من أن البكتيريا هي سبب من مسببات الالتهاب الرئوي، وصرحت المنظمة: "لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، بل تقضي على الجراثيم فقط، لذلك لا يجب استخدام المضادات الحيوية في الوقاية من فيروس كورونا المستجد أو علاجه".

يشار إلى أنه شاع استخدام المضادات الحيوية في بداية الجائحة لتكون من ضمن البروتوكول العلاجي لفايروس كورونا في الكثير من دول العالم بالرغم من عدم وجود أسس قوية داعمة لهذه الممارسة، ولكان الغرض الأساسي من هذا الاستخدام هو الوقاية والحماية من أي عدوى بكتيرية محتملة قد تصيب مرضى كوفيد 19.