6 عادات للوقاية من الجلطة الدماغية.. تعرفوا إليها

صحة
قبل 3 سنوات I الأخبار I صحة

ان الدم ينقل الأوكسجين والمواد المغذية إلى الأعضاء، بما في ذلك الدماغ، ولهذا السبب من المهم جدًا أن يتمتع الجسم بأوعية مرنة، ومن الضروري النقل السلس لتدفق الدم عبر أنحاء الجسم

 

 

 

ويشكل انسداد الأوعية  الدموية أو تصلبها خطرًا محدقا على الحياة، حيث يزداد بشكل كبير خطر حدوث جلطة دموية، والتي يمكن أن تسد أحد الشرايين المؤدية إلى الدماغ، وتسبب السكتة الدماغية.

 

ووفقًا لطبيب القلب الألماني مارتن هالي، من الممكن حماية أعضاء الجسم الأخرى أيضًا، باتباع العادات التي تحسن حالة الأوعية الدموية حسب موقع "ميديك فوروم".

 

وذكر هالي عدة عادات يوصي بجعلها جزءًا من الحياة اليومية من أجل حماية الأوعية الدموية ومنع السكتة الدماغية.

 

خضروات وفواكه

وشدد هالي على تناول الخضروات والفواكه متعددة الألوان، هناك أصباغ صحية تجعل الطماطم حمراء، والباذنجان بنفسجي، وتفاح أخضر، تُعرف باسم "البوليفينول"، وبحسب الخبير فإن هذه المواد الكيميائية لها تأثير وقائي على خلايا أنسجة الأوعية الدموية.

 

 

السيطرة على كمية الدهون المشبعة

كما يوضح العالم بطريقة مبسطة أن الأحماض الدهنية المشبعة "صلبة"، أما الأحماض الدهنية غير المشبعة فهي "مرنة"، وهكذا، فإن الدهون المشبعة تجعل جدران الأوعية الدموية تتصلب، والدهون غير المشبعة تبقيها مرنة.

 

وشدد على اختيار الأحماض الدهنية غير المشبعة من زيت الزيتون أو بذور اللفت أو زيت عباد الشمس بدلاً من الدهون الموجودة في اللحوم أو شحم الخنزير أو الزبدة، ويقول هالي إن: "الأسماك والبقوليات والحبوب الكاملة تحتوي أيضًا على أحماض دهنية غير مشبعة".

 

الحفاظ على وزن صحي

ويقول البروفيسور إن :"الأنسجة الدهنية تطلق مواد التهابية في الدم يمكنها مهاجمة الطبقة الداخلية للأوعية الدموية وتدميرها، لذلك، لا بد من الحفاظ على وزن صحي.

 

ممارسة الرياضة

ويزيد التمرين من معدل ضربات القلب، وبالتالي يوفر مرونة جيدة للأوعية الدموية، حيث تتمدد الأوعية لفترة قصيرة، مما يؤدي إلى تحريك العمليات الكيميائية التي ترمم الخلايا التالفة في جدران الأوعية، وينصح هالي بالمشي مرتين في اليوم أو تمرين مكثف لمدة سبع إلى عشر دقائق

 

 

 

الإقلاع عن التدخين

تنقبض الأوعية الدموية عندما يدخل النيكوتين إلى الجسم، ونتيجة لذلك، لا يتم تزويد بعض أجزاء الجسم بالدم بشكل صحيح، على المدى الطويل، يكون ضرر النيكوتين جسيمًا، فهو يهاجم الطبقة الداخلية من الأوعية الدموية (البطانة)، ويخلق "ثقوبًا وندوبًا".

 

مراقبة ضغط الدم

مع ارتفاع ضغط الدم، يعمل الدم على جدران الأوعية الدموية بقوة أكبر، مما يزيد من احتمالية الضرر. توصي هالي بفحص ضغط الدم بجهاز قياس والتحدث مع طبيبك بشأن الأدوية الخافضة للضغط إذا كان ضغط الدم يرتفع باستمرار.