3 حيل ليستمع طفلك إلى نصائحك

المرأة والطفل

هل لاحظتِ أنه عندما تبدئين بتقديم النصح والمشورة لطفلك، يبدأ هو بالتململ ومحاولة التركيز على أيّ شيء حوله، ما عدا حديثك؟   على الرغم من أن نصائحك كأم قد تبدو ثقيلة على طفلك، من المهم أن يستمع طفلك إلى نصائحك حتى يستفيد منها في حياته، وحتى تكوني أنتِ مصدر المعلومات والنصائح الأول في حياته، فلا يلجأ إلى مصدر غير موثوق به.

 

 

 

  ولأن نصائحك لطفلك مهمة، إليكِ 3 حيل تجعل طفلك يستمع إلى نصائحك.   1- اطرحي الأسئلة عندما تقدّمين النصائح إلى طفلك، فإنه يرى أنكِ مغرورة، وأنكِ تعتقدين أن كل الإجابات الصحيحة لديكِ، وأنكِ تشككين في حكمته وحدسه، لذا الجئي إلى أسلوب طرح الأسئلة. مثلاً اسألي طفلك عن سبب أدائه السيّئ في الاختبار من وجهة نظره، وكيف يعتقد أنه يمكن تحسين نتائجه في ما بعد. الأسئلة تجعل طفلك يشعر كأن الإجابات نابعة من داخله هو، وتساعده على تنمية حدسه وضميره، وتطوّر لديه مهارة مساءلة نفسه، والتصحيح الذاتي لمساره.

 

 

  2- شاركي بقصّتك إن كانت لديكِ تجربة مشابهة لتجربة طفلك من طفولتك، شاركي طفلك تجربتك، ومن ثم يمكنه استخلاص الدروس المستفادة وكيفية تخطي الأزمة. ولكن عند مشاركة طفلك تجربتك، عليكِ أن تكوني متواضعة، فلا تشعري طفلك بأنكِ كنتِ طفلة مثالية، وبأنكِ أفضل منه، واحرصي على ألا تسردي تجربتك بنبرة يشعر من خلالها طفلك أنكِ تقللين من حجم مشكلته، أو تخطفين الانتباه منه. وضحي من خلال سردك كيف أنكِ كافحتِ للخروج بأمان من التجربة.   3- افتحي باب الحديث لا تلقي نصائحك بشكل مباشر على طفلك، ولكن الأفضل أن تجلسي بجانبه، وتتجاذبي معه أطراف الحديث، ثم تطرحي عليه وجهة نظرك بهدوء، واجعليه يشعر بأنه يسيطر على زمام الأمور، وأنكِ فقط تضيئين نقاطاً في أفكاره حتى يتوصّل للطريق الصحيح.