مناشدة عاجلة لسكان الحديدة قبيل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الامن الدولي بشأن اليمن 

محليات
قبل سنتين I الأخبار I محليات

بعد مرور ثلاث_ سنوات على تعطيل تنفيذ اتفاق استوكهولم الموقع في 13دسمبر 2018 ناشد مئات الالاف من الاسر الساكنين والنازحين من محافظة الحديدة غرب اليمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والتحالف العربي والحكومة ضرورة رفع معاناتهم الانسانية بسبب تدهور الاقتصاد في البلاد وانقطاع رواتب الموظفين و ما يسببه من الخطر على حياة السكان المدنيين من الانحدار الى مستوى المجاعة في المحافظة بسبب عدم تنفيذ اتفاق استوكهولم الذي يقضي بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب عسكري لكافة الأطراف من محافظة الحديدة واعتبار المحافظة ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية. ومنطقة امان وسلام وفقا لمبادئ الاتفاق .

 

و ناشد ملايين السكان في محافظة الحديدة الامم المتحدة والمنظمات الدولية والتحالف العربي الزام الاطراف الموقعة على الاتفاق (الحوثيين ) بتنفيذه بعد مرور ثلاث سنوات على المعاهدة الدولية بالانسحاب من المحافظة ضمن الاتفاق الدولي بعد استجابة قوات الحكومة الشرعية و القوات المشتركة بالانسحاب من المنطقة المنزوعة السلاح الى جنوب الحديدة على ساحل البحر الأحمر قبل 30 يوما وتحمل مسؤوليتها..

 

ودعا اهالي محافظة الحديدة مجلس الامن الدولي والمنظمات الدولية والتحالف ضرورة مساعدتهم وضمان وصول المساعدات وفقا لاتفاق استوكهولم الذي جاء لحماية المدنيين في محافظة الحديدة .خاصة في المناطق .التي شملها الاتفاق

 . ...

مؤكدين ثقتهم في امين عام الامم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي اشرف بنفسه على توقيع الاتفاق عام 2018 والتحالف والقوات المشتركة بالساحل الغربي بالالتفات لقضيتهم ومعاناتهم وحلها في اقرب وقت وتحقيق السلام في محافظة الحديدة

 

ويرى مراقبون دوليون ضرورة عودة قوات الحوثيين الى مواقع داخل مدينة الحديدة كمرحلة اولى لتنفيذ اتفاق الحديدة وتشكيل قوة انتشار محلية من ابناء المحافظة (التابعين للطرفين )إضافة إلي قوات سلام دولية في منطقة المطار ومنطقة التماس للمدينة تحت اشراف الاطراف المتحاربة والامم المتحدة وفتح ممرات امنة تسمح بإزالة الألغام من الحديدة و عودة المدنيين و النازحين الى مساكنهم ووصول المساعدات وتوفير سبل العيش الكريم وتحقيق السلام...

 

 

وكانت القوات المشتركة والحكومة الشرعية قد انسحبت من المنطقة المنزوحة السلاح جنوب محافظة الحديدة (على بعد 70 ك من مدينة الحديدة ) تنفيذا القرارات والدعوات الدولية لاحلال السلام في المحافظة التي تشهد اوضاعا انسانية وتنفيذ اتفاق العاصمة السويدية استوكهولم بين الحكومة اليمنية وجماعة انصار الله الحوثيين الذي رعته الامم المتحدة بحضور الامين العام انتونيو جوتيريس ودول أخرى

 

ومن المرتقب أن يستمع مجلس الأمن ، الثلاثاء لإفادة من منسق الشؤون الإنسانية، في ظل الارتفاع الكبير لأعداد النازحين، لا سيّما في محافظتي الحديدة ومأرب بسبب استمرار تصعيد الميليشيا، وانهيار قيمة العملة المحلية، والاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وسط مخاوف من بلوغ مستوى انعدام الأمن الغذائي في اليمن، مستويات تقترب من المجاعة، مع مطلع العام المقبل.

 

 

هذا ويعاني ملايين المدنيين في محافظة الحديدة اوضاعا انسانية غاية في الصعوبة بسبب معاناة النزوح المستمر وصعوبة توفير لقمة العيش خاصة المناطق التي انسحبت منها القوات المشتركة جنوب المحافظة وما يتطلب على الاهالي من البحث عن مساكن وفرص عمل جديدة... بعد ان احيوا المنطقة واعادوا عمارتها..في ظل تواجد القوات المشتركة وانخراط عدد من ابناء المحافظة في هذه القوات

 

ويتمسك غالبية ابناء محافظة الحديدة بالبقاء في منطقتهم حيث أن غالبيتهم من الفقراء وكبار السن والاطفال الذين لا يستطيعون النزوح الى مناطق اخرى بسبب موجات البرد و ضعفهم او تمسكهم بارضهم.... 

 .. 

 

و في 13 ديسمبر 2018، اجتمع في ستوكهولم وفد عن الحكومة اليمنية والحوثيين في حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حيث عقدت محادثات تمخضت عن اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب عسكري لكافة الأطراف من محافظة الحديدة خلال 14 يوماً،. لتبقى الحديدة ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية. وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المنظمات العالمية ومؤسسات الدولة بأداء وظائفها. لكن الاتفاق لم يتم تنفيذه سوى من طرف واحد

 

(أن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين)