قالت وزارة الدفاع الروسية، إن طائرات نقل عسكرية روسية سلمت السبت، شحنة من الإمدادات الإنسانية إلى أفغانستان، وأجلت 200 شخصا بينهم روس وطلاب أفغان، وفق تقرير نشرته وكالة أسوشتيد برس. وكشفت أن ثلاث طائرات شحن توقفت في طاجيكستان وقيرغيزستان قبل متابعة السفر إلى موسكو، حيث كانت الطائرات تقل مواطنين من روسيا وقيرغيزستان أرادوا مغادرة أفغانستان إضافة إلى عدد من الطلاب الأفغان المسجلين في جامعات روسية.
وخلال الفترة الماضية أجلت رحلات جوية روسية نحو 770 مواطنا من روسيا ودول مجاورة أخرى. وعلى عكس العديد من الدول، لم تخل روسيا سفارتها في كابل وأبقى سفيرها على اتصالات منتظمة مع طالبان منذ سيطرتهم على العاصمة الأفغانية في أغسطس الماضي. ورغم تصنيفها لجماعة طالبان منذ سنوات على أنها منظمة إرهابية إلا أنها أبقت على اتصالات معها.
وفي أكتوبر الماضي استضافت موسكو محادثات بشأن أفغانستان شارك فيها ممثلون كبار من طالبان ودول مجاورة.
والجمعة، دعا الكرملين الغرب إلى رفع العقوبات المصرفية المفروضة على أفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة، وتوقع إذا لم يحدث ذلك، أزمة هجرة تتمثل بمئات الآلاف من الأفغان الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، بحسب وكالة فرانس برس. وقال مبعوث الرئاسة الروسية لأفغانستان، زامير كابولوف، في بيان نشرته وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي "لنفرج عن أموال الأفغان. يجب القيام بكل شيء حتى لا تجبر مئات الآلاف من العائلات الأفغانية على مغادرة البلاد". وأضاف أن عزل المصارف الأفغانية عن شبكة سويفت الدولية يمنع "حتى هيئات الأمم المتحدة" من إرسال مساعدات مالية.
