بعد مصرع ايرلو وعبد الملك والمشاط.. حسن نصرالله يحسم الخلاف بين الحوثيين بهذه الطريقة !!

محليات
قبل سنتين I الأخبار I محليات

أكد مصدر سياسي مصرع زعيم المليشيات الحوثية، ورئيس مجلسها السياسي، إلى جانب مندوب إيران لديها، حسن إيرلو، وفرض قيادة جديدة للمليشيات بوساطة لبنانية.

وقال الأكاديمي والقيادي البارز في حزب المؤتمر، عادل الشجاع، في مقال له إن الأمين العام لحزب الله اللبناني، ‘‘حسن نصرالله استطاع أن يحسم الخلاف ولو مؤقتا داخل حركة الحوثيين التي يعصف بها الخلاف منذ فترة ، راح ضحيته عبدالملك الحوثي ومهدي المشاط والحاكم العسكري الإيراني في صنعاء حسن إيرلو’’.

وأوضح الشجاع، أن ‘‘حسن نصرالله توصّل إلى تقاسم السلطة بين جناح عبد الملك وجناح محمد علي الذي سبق له تصفية الصماد بعد أن بدأ يمارس صلاحيته كرئيس للحركة ومقلصا للجنة الثورية’’.

وأشار إلى أن ‘‘تصفية عبد الملك والمشاط ومعهم إيرلو تمت داخل الحركة وليس باستهداف من قبل طيران التحالف’’ .. مُضيفًا: ‘‘لأنه لو كان تم استهدافهم في اجتماع ، لكانت هناك قيادات أخرى إلى جانبهم’’.

وأكد الشجاع أن ‘‘يحيى الحوثي شقيق عبد الملك دخل في خلاف مع إيرلو الذي أشار على عبدالملك تعيين ابنه جبريل وليًا للإمام بناء على توصية من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله ، مما أثار حفيظة يحيى الذي كان يعد نفسه إماما من بعد أخيه عبدالملك ، وحسم الأمر مع محمد علي الحوثي للخلاص من جناح عبدالملك’’ بحسب زعمه.

ولفت السياسي المؤتمري إلى أن ‘‘الأيام الماضية كانت صعبة على الحرس الثوري الإيراني ومعه حزب الله اللبناني’’.. مؤكدًا أن ‘‘حسن نصر الله أستطاع أن يحسم الأمر ولو مؤقتا في أن يكون جبريل إماما ومحمد علي رئيسا ، وبذلك يكون محمد علي قد حقق أمنيته وطموحه في أن يحكم الجماعة بشكل مباشر بدلا من الدور الثانوي بوصفه رئيسا للجنة الثورية’’.

وأرجع الشجاع ‘‘الانهيارات التى تعيشها جماعة الحوثي، بسبب الصراع الداخلي ، وبسبب الهزائم التي منيت بها في مأرب على مدار السنة الماضية ، وفي شبوة في الأسابيع الأخيرة’’.. مستبعدًا فتح كافة الجبهات لهزيمة المليشيات الحوثية، واستعادة الدولة اليمنية.

يشار إلى أن اختفاء زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، ورئيس مجلسها السياسي مهدي المشاط، منذ أكثر أكثر من شهر، وقبل مصرع مندوب إيران لديها، حسن إيرلو، أثار الشكوك حول مصيرهما إلى جانب قيادات أخرى.