خبير دولي يشددعلى أهمية تحرير الحديدة لتحقيق الاستقرار والامن في اليمن والمنطقة

محليات
قبل 3 سنوات I الأخبار I محليات

اكد  خبير دولي  أن المجتمع الدولي يتجاهل أهمية محافظة الحديدة  في تحقيق الاستقرار والامن في اليمن والمنطقة 

وقال الخبير  في العلاقات الدولية الدكتور فيصل الجائفي في مقابلة مع اذاعة صوت المقاومة بالساحل الغربي الأحد 23 يناير الحالي أنه يجب على الحكومة الشرعية والامم المتحدة  والولايات المتحدة التحرك لالغاء اتفاقية استوكهولم  في محافظة الحديدة الذي تماطل مليشيا الحوثي في تتفيذه منذ توقيع الأتفاق عام 2018 مما فاقم الأزمة الانسانية..

مؤكدا أن  تحرير محافظة الحديدة وموانئها الثلاثة هي  المفتاح الحقيقي لمساعدة اليمنيين في استعادتهم جمهوريتهم و دولتهم  ووحدتهم .

واوضح الدكتور فيصل الجائفي في مقابلة اذاعية في برنامج من كواليس السياسة أن نحو 50٪ من الدعم للحرب الحوثية وتهديداتهم هو من هذه المحافظة الساحلية على البحر الأحمر  ..

واكد الخبير  في العلاقات الدولية أن القرار  اليمني لانهاء الحرب هو من الميدان والتقدم في الجبهات . .. وان قرار انهاء الحرب لن ياتي من الخارج وان المجتمع الدولي يحتاج من الشعب اليمني توحيد الصفوف الى جانبه في تحرير هذا الوطن . مشيرا أن مليشيا الحوثي لن تقبل باي قرار أممي 

ودعا الجائفي وهو نائب تيار الصالح ميليشيا الحوثي الى الرجوع مواطنين صالحين والعودة الى المفاوضات وتحقيق السلام لأن الشعب اليمني هو صاحب القرار ومن سيختار من يحكمه 

وتماطل ميليشيا الحوثي في تنفيذ اتفاق الحديدة للسلام الموقع في العاصمة السويدية استوكهولم منذ ثلاث سنوات.

هذا واتهمت دول و منظمات عربية ودولية حركة انصار الله (الحوثيين ) بتعطيل وعرقلة اتفاق الحديدة للسلام وعدم الالتزام بعهودها   خاصة هذا الاتفاق والذي يعتبره المجتمع الدولي خطوة اولى نحو تحقيق السلام والاستقرار في كل ربوع اليمن...

وفي خطوة  لانقاذ الاتفاق عينت الامم المتحدة الجنرال الأيرلندي في يناير الحالي المتقاعد مايكل بيري، رئيسا لابعثها في الحديدة، خلفا للهندي أبهيجيت جوها الذي انتهت ولايته في أكتوبر الماضي)- .

وجاءت اللفنة الاممية عقب مناشدة من  سكان محافظة الحديدة  طالبوا المجتمع الدولي والتحالف العربي  عقب انسحاب القوات المشتركة اليمنية من المنزوعة السلاح لمناطق استوكهولم ( كونها محكومة بإتفاق دولي) الزام مليشيا الحوثي عدم تعطيل الاتفاق الدولي للسلام والبدء بتنفيذه بنزع الحاويات الملغومة التي تعيق حركة السيارات و فتح المعابر لاثبات حسن النزايا ؛  وخاصة معبر الحيمة على الخط الدولي الساحلي على البحر الأحمر ألذي يفصل مناطق سيطرة الحوثيين عن مناطق القوات المشتركة الشرعية بالعالم مما يسهل حركة المساعدات الانسانية وتنقل النازحين والموظفين  والفرق الدولية و يساعد حركة التجارة وتنميتها بين الطرفين