تشهد مناطق استوكهولم جنوب الحديدة والتي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي أزمة قوية في المشتقات النفطية تمنع المواطنين من التنقل الامن بين المناطق ..

وذكرت مصادر اخبارية أن محافظة الحديدة تشهد أزمة مشتقات نفطية رغم انها محافظة تستقبل معظم المواد النفطية عبر مينائها ... وتشهد مناطق استوكهولم المحكومة باتفاق دولي التي انسحبت منها القوات المشتركة اليمنية أزمة مشتقات قوية رغم قربها من المناطق المحررة جنوب الحديدة..

وكان  نائب في البرلمان الحوثي غير الشرعي في العاصمة صنعاء،قد حمل المليشيات الحوثية المسؤولية عن مفاقمة أزمة المشتقات النفطية في مناطقها سيطرتها.

واتهم النائب في البرلمان الموالي للحوثيين، عبده بشر، مسؤولي شركة النفط في صنعاء بافتعال الأزمات ومحاصرة الشعب اليمني، وأشار إلى أن “القاطرات منتظرة الإذن بدخولها والبيع للمواطنين”.

وطالب بالسماح للتجار باستيراد المحروقات، وعدم احتكار استيراد هذه المواد على عدد من التجار الموالين للمليشيات الحوثية

وتمنع ميليشيا الحوثي في فتح المعابر على ساحل البحر الأحمر على الطريق الدولي مما يزيد من معاناة السكان في المحافظة التي تشهد أزمة انسانية منذ سنوات بسبب عرقلة اتفاق الحديدة للسلام