قال عصام الشاعري, مدير عام المنظمات والتقارير الدولية بوزارة حقوق الإنسان, "زادت وتيرة الانتهاكات الحوثية ضد النساء وتعددت الأساليب, خلال الأعوام السابقة كانت هناك الإخفاء القسري وعمليات اعتقال وتطورت هذه الأساليب ليتم تصوير النساء وابتزازهن ومحاكمتهن, الرقم يتزايد لمن يتعرضن للتعذيب والابتزاز, وهناك أكثر من 70 امرأة مختطفة وبعد عامين من الإخفاء القسري تم محاكمتهن محاكمة غير عادلة تفتقد القانونية وتعرضن النساء للجلد تحت أسوار المحكمة وكل الممارسات تنفذها المليشيات تحت تهم غير عادلة بسبب نشاطهم الحقوقي او حتى عملهم ". وتحدث عن الأسباب التي أدت الحوثي ليمارس العنف ضد النساء وقال .. "هناك رفض شعبي من النخبة النسائية المشاركة في الأحزاب السياسية المشاركة في المجتمع المدني أو الإعلامية او الناشطات مما خوف الحوثيين من الصحوة والنشاط الكبير لهن وخرجوا عن الأعراف والقوانين , وبدوا بالابتزاز المخيف وممنهج لعمليات الاختطاف, وضع الناشطات والصحفيات وضع كارثي في صنعاء وعلى المجتمع الدولي ان يتدخل".
عدن تايم