كتب الناشط الجنوبي شائع بن وبر " لسنوات عديدة كان المعلم يتصدر المشهد في مطالبة قانونية لحقوق مسلوبة، فلم تلقَ من الحكومات أذانا صاغية، وتحمّل المعلم أعباء الحياة بصبر وليونة، فتمادت الحكومات وأعطت وعودا كاذبة .
واضاف " عندما أصبح المعلم حرف جر تجره حكومات ضميرها غائب وتسويفها توكيد ووعودها صفة، ضاعت حقوقه فأصبحت مبنيا للمجهول.
واكد " وعندما أصبح في بلادنا الفقر حال وأوجاعنا ظرف وراتبنا تصغير ( رويتب ) انتفضت نقابات وادي حضرموت عن بكرة أبيها لانتزاع حقوقها بالأطر القانونية.
واوضح "وعندما أصبح موظفو الحكومة بين مطرقة الحقوق المسلوبة وسندان الغلاء الفاحش توحدت كلمتهم واجتمع شملهم تحت راية واحدة وهدف مشترك بعيدا عن أجندات سياسية ودوافع حزبية.
واختتم حديثه " وعندما تعاملت الحكومات مع حقوقهم كممنوع من الصرف وأصبح كل موظف مفعولا به منصوبا، كان لزاما يصبحون فاعلا مرفوعا بالضمة لا الكسرة والمطالبة بكل حقوقهم غير منقوصة .