يعد التحكم في مستويات السكر في الدم هدفا مهما للمصابين بمرض السكري أو اللذين تم تشخيص إصابتهم بمقدماته.
التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم، تؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى وأمراض القلب وفقدان البصر الذي يمكن أن ينتج عن الإصابة بمرض السكري.
يمكنك المساعدة في التحكم بنسبة السكر في الدم من خلال أشياء مثل الأدوية والتمارين البدنية وتناول الأطعمة المناسبة.
وتكشف إيمي جودسون خبيرة التغذية المعتمدة ومؤلفة The Sports Nutrition Playbook (كتاب التغذية الرياضية)، أن حليب البقر هو المشروب رقم "1" لخفض نسبة السكر في الدم، بحسب Eat This, Not That.
وتقول جودسون: "الحقيقة هي أن الكثير من الناس يحتسون الكثير من السكر في الصودا، والشاي الحلو، والمشروبات المحلاة بالسكر ومشروبات القهوة الفاخرة، والعصائر التي يتم شراؤها من المتج ، وأكثر من ذلك، والتي يمكن أن تسهم في ارتفاع السكر في الدم وانخفاضه".
وتضيف: "عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، فمن الضروري تناول مشروب يحتوي على مزيج من الكربوهيدرات والبروتين".
وتمضي موضحة: "يساعد البروتين في إبطاء عملية الهضم، لذا فهو يساعدك على الشعور بالشبع بشكل أسرع، والبقاء ممتلئا لفترة أطول، ويمكن أن يساعد في تخفيف ارتفاع نسبة السكر في الدم، بينما يعتبر الماء مصدرا ممتازا للترطيب، إلا أنه لا يؤثر حقا على مستويات السكر في الدم".
مزيج البروتين والكربوهيدرات هو ما يجعل حليب البقر مشروبا رائعا لمساعدة المصابين بمقدمات السكري أو السكري على التحكم في نسبة السكر في الدم، بحسب إيمي جودسون.
ووجدت دراسة نُشرت في أبحاث ومراجعات استقلاب السكري أن شرب الحليب لم يساعد فقط في إدارة نسبة السكر في الدم، ولكنه ساعد أيضا في تحسين استجابة الأنسولين - وهو عنصر حاسم آخر في إدارة مرض السكري.
وتقول جودسون: "مع 12 غراما من الكربوهيدرات و8 غرامات من البروتين عالي الجودة في 8 أونصات، فإن الحليب يساعد على إرضاء الجوع وترطيب الجسم دون المساهمة في ارتفاع نسبة السكر في الدم".
وتتابع: "ناهيك عن أن الحليب يحتوي على 13 عنصرا غذائيا أساسيا بما في ذلك الكالسيوم وفيتامين د وفيتامين ب ومضادات الأكسدة والسيلينيوم، لذلك، لا تحصل فقط على نسبة سكر متوازنة في الدم، بل تحصل أيضا على عدد كبير من العناصر الغذائية".