يعتبر فرط تصبغ البشرة، البقع الداكنة الناتجة عن آثار حب الشباب، وأيضاً الحروق الشمسية أو الكلف أو آثار حب الشباب، وكل هذه المشكلات تترك آثاراً غير محببة لدى الجميع، كما أنها تضيف سنوات إضافية لعمر البشرة وتُسرع من شيخوختها.
من أجل وضع حلول نهائية لمشكلة فرط تصبغ البشرة، تحدثت طبيبة الجلدية شيريل روزين عن ثلاثة حلول من شأنهم إنهاء هذه المشكلة الجلدية التي تؤرق الكثيرات وهي؛ الحلول الموضوعية إذا رغبتِ في حل مشكلة فرط تصبغ البشرة داخل المنزل دون اللجوء للمتخصصين، تنصح الطبيبة روزين باستخدام عدة أحماض مختلفة مثل حمض الكوجيك، الأسكوربيك والهيدروكينون. ويعمل الهيدروكينون على إزالة آثار فرط التصبغ عن طريق كبح إنتاج عنصر الميلانين، أما حمض الكوجيك يزيل فرط التصبغ عن طريق كبح إنتاج التيروزيناز الذي يعتبر أحد العناصر الفعالة في إنتاج الميلانين أما حمض الأسكوربيك هو شكل من أشكال فيتامين سي الذي يعمل على تفتيح البقع الداكنة الناتجة عن فرط التصبغ بالإضافة لتعزيز إنتاج الكولاجين وكبح إنتاج الميلانين.
وتنصح الطبيبة أيضاً بتطبيق أحد هذه الأحماض مرتين يومياً من أجل رؤية نتائج سريعة وفعالة. العلاج بالليزر من الطرق الثلاثة التي تنصح بها الطبيبة روزين لعلاج حالات فرط تصبغ البشرة الشديدة، العلاج بالليزر والذي يعمل على تسخين خلايا الجلد لدرجة معينة حتى تختفي وتزول البقع الداكنة أو من خلال تدمير الميلانين باستخدام الضوء أو أشعة الليزر. وتؤكد روزين، أن عدد جلسات الليزر يعتمد على مدى حالة البقع، هناك حالات لا تحتاج سوى جلسة واحدة وحالات أخرى تحتاج لعدة جلسات من أجل الحصول على نتائج مرضية. التقشير الكيميائي يستخدم الأطباء والمختصون التقشير الكيميائي من أجل إزالة طبقة الجلد العلوية، وتتوقف نتائج التقشير الكيميائي على مدى قوة وتحمل البشرة في التخلص من الآثار الداكنة الناتجة عن فرط التصبغ، وتوصى روزين باستخدام حمض اللاكتيك، الساليسيليك والجليكوليك في عملية التقشير الكيميائي، فيما شددت الطبيبة على ضرورة مناقشة الأمر مع طبيب الجلدية في البداية لمعرفة الحمض المناسب لنوع وقوة البشرة.
