جميع عبوات الدواء مكتوب عليها بخط واضح عبارة (يُحفظ بعيداً عن متناول الأطفال)، إذ إن الأدوية تمثل مواد كيميائية خطيرة موجودة في كل منزل، وعلى الأم الانتباه حتى لا يتناول صغيرها هذه المواد فتسبب له أضراراً صحية خطيرة قد تصل للوفاة.
ولكن الأم بشر، قد تسهو ويصل الدواء ليد الصغير المشاكس، فيتناوله، وهنا يجب على الأم التصرف بطريقة صحيحة حتى ينجو الطفل بأقل الأضرار. إذا تناول طفلك دواء دون إشراف، فعليكِ اتباع النصائح التالية: لا تجبري الطفل على التقيؤ أبداً، فهذه الخطوة قد تسبب وصول المواد الموجودة بالدواء إلى الرئتين، مسببة له التهاباً رئوياً. احرصي على أن يتناول الطفل كميات كبيرة من المياه بغرض تخفيف تركيز المواد الفعالة للدواء.
لا تسمحي لطفلك بشرب الحليب، حيث أنه يسهم في سرعة امتصاص المواد الفعالة للدواء في الجسم. راقبي طفلك جيداً حتى تكتشفي أي علامات تسمم تظهر عليه، مثل: الغثيان، القيئ، الإسهال، صعوبة التنفس، التشوّش أو الإغماء، وفي حال ظهور أحد هذه الأعراض، عليكِ التوجه بالطفل لأقرب طوارئ مستشفى أو مركز سموم، مع الاحتفاظ بعبوة الدواء التي تناولها الطفل حتى يتعرف الأطباء إلى المواد التي يتعاملون معها في جسم الطفل. احرصي على حفظ الأدوية في أماكن بعيدة عن متناول طفلك.
