أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الخميس، أن الحل السياسي يظل السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة اليمنية، مُرحباً في هذا الصدد بالمشاورات اليمنية- اليمنية التي تستضيفها الرياض حاليًا، ومعتبرًا أن هذه المشاورات تُمثل خطوة على طريق تحقيق هذا الحل، الذي يحقن دماء اليمنيين، ويُعيد الاستقرار لبلدهم، ويحول دون استغلال اليمن كمنصة لمهاجمة جيرانه.
وجدد أبو الغيط، في بيان اليوم، إدانته للهجمات المتكررة التي تشنها ميلشيا الحوثي على السعودية والإمارات، وكذلك على الشعب اليمني، بما يُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، باعتبار أن هذه الهجمات تستهدف منشآت مدنية وتعرض حياة السكان للخطر.
وقال أبو الغيط إن استمرار الحوثي في مباشرة هذه الأعمال العدوانية، ورفضه كافة مبادرات السلام ووقف إطلاق النار، يتعين أن يُقابله ردٌ حازم وموحد من المجتمع الدولي، بما في ذلك أهمية قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالنظر مجددًا في إعادة تصنيف ميلشيا الحوثي كجماعة إرهابية، خاصة وأن القرار 2624 الصادر عن مجلس الأمن في فبراير الماضي ينص بوضوح على تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية.
وأكد أن إحلال السلام في اليمن لن يكون ممكنًا ما دامت جماعة الحوثي لا تستشعر إجماعًا دوليًا برفض مسلكها الإجرامي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)