يتطلع ملايين المدنيين و الأسر في اليمن وخاصة في محافظة الحديدة الى حل مشكلتهم الانسانية المتمثلة في فتح المنافذ والطرق ومنها الساحلي الدولي على طول ساحل البحر الأحمر الذي يربط المناطق شمال البلاد بجنوبها ..في ظل الدعوات الدولية والمحلية والمتمثلة في تسهيل حرية الحركة والتنقل عبر المنافذ بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
و شهدت محافظة الحديدة خلال الأشهر الماضية اعادة انتشار والتموضع للقوات المشتركة في الساحل الغربي في ظل اتفاق السويد للسلام في المحافظة التي تعاني ظروف انسانية منذ سنوات مقارنة بغيرها من محافظات الجمهورية.
ويعاني ملايين اليمنيين في البلاد من صعوبة التنقل و حرية الحركة بسبب اغلاق عدد من الطرق الرئيسية في البلاد التي مزقتها الحرب خلال سبع سنوات عانت فيها آلاف الأسر من التمزيق ومن ويلات المشقة والسفر البعيد رغم قرب المسافات
وتاتي هذه الدعوات في اطار رفع جزئي لمعاناة اليمنيين بفتح للممرات الانسانية والطرق الداخلية بين المناطق والمحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون و مناطق الشرعية والذي سوف يخفف من معاناة المدنيين في التنقل بين المديريات وتمنحهم حرية الحركة في كل مناطق البلاد ودول العالم إضافة الى حرية تبادل البضائع والمشتقات النفطية والمساعدات الانسانية ...
وتمر البلاد باسوء أزمة انسانية وموجة نزوح داخلية حيث وصل عددهم الى قرابة 4 ملايين نازح في ظل تقاعس المجتمع الدولي لتحمل مسؤلياته في الضغط على الاطراف المتحاربة لمساعدة المواطنين و النازحين لتوفير سبل العيش الكريمة