�تهم الناشط والكاتب والصحفي اليمني رداد السلامي قائد عسكري يدعى زيدان صيفان ومن قال انها عصابة من محافظة حجة بالاعتدءا عيليهما في محافظة مارب وفي منشور للسلامي اوضح فيه انه في احد فنادق مدينة مارب ولم يتمكن من العودة الى منزله عملا بنصيحة صديقه محمد الاشول الذي حذره من العودة كون صيفان وعصابته سيغدرون به.
وقال السلامي : "انا متعب ورأسي تعرض للرجم والضرب من قبل عصابة اصحاب حجة كما اقدم زيدان صيفان صاحب حجة رئيس عمليات احد الالوية بضربي بعد ان هددني بالسلاح بكرسي بندقيته واخي ابها مرمي في السجن".
واضاف : "ولهذا فان حدث وان مت فإن غرمائي اصحاب حجة التالية اسماؤهم ؛ زيدان صيفان ، حسام الحسام ، جميل ، ويحيي الحدمة وابنه".
واشار الى ان امن مارب وعساكر حجة يعرفون المعتدين تماما.
وكان السلامي قد وجه مناشدة لمحافظ مارب اللواء سلطان العرادة طالبه فيها بوضع حد لمثل هكذا اعتداءات واستخدام مناطقي للنفوذ والسلطة من قبلهم.
وجاء في مناشدة السلامي للعرادة : "إن هذه البلطجة والظلم والتيه جريمة كبيرة تمارس في مارب وفي عهد قيادتك لهذه المحافظة والاقليم ولقد سبق ان رفعت الكثير من الشكاوي اليك وان هؤلاء يستخدمون الامن والدولة استخداما مناطقيا ويتعصبون من اجل نهب حقوق جيرانهم او الناس ، وهذا سلوك همجي ومفسد لكل مسعى اخلاقي ووطني نبيل يهدف الى بناء الوطن ويحقق السلم الاجتماعي الذي تنبني عليه نهضة وطنية حقيقية" .
كما وجه مناشدة اخرى الى قبيلة آل السلامي وآل الصيادي وآل المنصوب وآل الحالمي وآل فاضل وآل الشوكي وآل الشرجي وآل الفهد وآل الماطري وآل عميران وآل سلمان وآل منيف وكل قبائل العود بن سالم وكل صاحب ضمير حي ونخوة ومروءة وعدالة قال فيها : "انني انا رداد السلامي الكاتب والصحفي اليمني اليوم اناشدكم النصرة فقد اعتدى عليَّ اليوم المدعو زيدان صيفان رئيس عمليات احدى الاولوية هم وعصابة من حجة بعد ان كنا انا واخي ندافع عن حقنا وتعديهم علينا وعدم التزامهم بتوجيهات مندوب الدولة في مارب ، وقامت سلطات مارب الامنية بسجن اخي ظلما وقهرا وتعاليا ، ولم ينصرنا أحد ، وان هذا الظلم الاثم لم يردع وهذا البغي لم يتم ايقافه وانني اكره العصبيات وكل الدعوات والنعرات ولكن هؤلاء اجبرنا ظلمهم وتعصبهم وبغيهم على مناشدتكم الانتصار لنا بعد ان وجدنا الخذلان من محافظ مارب وسلطات الامن التي يديرها اصحاب حجة وتستخدم استخدام مناطقي ظالم وماكر".