تعاني بعض الزوجات من تحمل كافة مسؤوليات الأسرة، من رعاية أطفال، والأعمال المنزلية، وفي بعض الحالات أيضاً تتحمل الزوجة الأعباء المالية بسبب تعثر زوجها في عمله. ولكن الحياة الزوجية تقوم على المشاركة، ومسؤوليات الأسرة تحتاج إلى تعاون بين الزوجين، لذا إذا كنتِ ممن يعانون من تكاسل الزوج عن تحمل مسؤولياته تجاه الأسرة، فالسطور التالية يمكن أن تدلك على الطريقة الصحيحة للتعامل مع زوجك، حتى يعود ليتحمل مسؤولياته تجاه الأسرة.
1- تحققي من السبب الرئيس قد يكون السبب وراء تكاسل زوجك عن مسؤولياته هو أنه يبحث عن وظيفة بعينها، أو يطمح لشيء ما ولا يستطيع الوصول إليه في الوقت الحالي. لذا من المهم طرح المشكلة للنقاش من أجل الوصول إلى حلول والخروج من الدائرة المغلقة التي تدورين فيها. 2- تحدثي مباشرة عن نصيب كل منكما من المسؤولية لا تتحملي نصيب زوجك من المسؤوليات دون أن تتحدثي عن ذلك، لأن مع مرور الوقت ستتحول جميع المهام إلى واجبات عليكِ أنتِ.
لذا تحدثي مع زوجك مباشرة بشأن تقسيم المهام والمسؤوليات بينكما، بحيث يعرف كل منكما نصيبه من المسؤوليات، وبالتالي فإن أي تقصير فيه سيتحمل هو تبعاته. 3- تحدثي بصراحة عن مشاعرك واحتياجاتك تحتاجين إلى استراحة، إجازة، تشعرين بالضيق، بالإحباط، أياً كان ما تشعرين به أو تحتاجين إليه، لا تترددي في مصارحة زوجك بشأنه، ولا تتركي الأمور لفطنته أو قدرته على الاستكشاف. 4- ضعي أهدافاً مشتركة من المهم وضع أهداف مشتركة للأسرة، وخطط لتنفيذها، على أن تكون الأهداف نوعين: أهداف قصيرة الأجل، مثل دفع الفواتير وغسل الملابس وتحميم الأطفال، وأهداف طويلة الأجل مثل تجديدات المنزل والذهاب في رحلة طويلة. بعد وضع الأهداف المشتركة، والاتفاق على خطط تنفيذها، يشعر زوجك بالحماسة لينجز الخطط التي اتفقتما عليها. 5- فكري في زوجك بطريقة إيجابية التركيز على السلبيات وتوصيف زوجك بأنه كسول أو مستغل، ينمي داخلك الشعور بالاستياء، وهو ما يكبر مع الوقت ويصعب إصلاح ما فسد في العلاقة، لذا تذكري دائماً أسباب حبك لزوجك، وركزي على الإيجابيات والمميزات التي يمتلكها، ومن ثم يمكنكِ احتواءه ونصحه، وبالتبعية سوف يستقبل نصائحك باهتمام لأنه يشعر باحترامك وتقديرك له.