كاك بنك يستهجن حملة الاستهداف ضد البنك المركزي ومطار عدن وشركة النفط والقطاع المصرفي الوطني

قبل سنة 1 I الأخبار I محليات

استهجن قيادة إدارة بنك التسليف التعاوني والزراعي "كاك بنك" بعدن، حملة الاستهداف الخطيرة ضد القطاع المصرفي الوطني والتشويه المضلل بالمغالطات المكشوفة التي تستهدف البنك المركزي وكاك بنك وإدارة مطار عدن وشركة النفط والقطاع المصرفي الوطني برمته من قبل أحد الموظفين المبتزين المحسوبين على البنك المركزي اليمني بعدن، بعد رفض قيادة كاك بنك الانصياع لرغبته الابتزازية بمنحه تذاكر سفر له وعائلته. 

واذا تستنكر قيادة كاك بنك بعدن، خطورة انجرار بعض الصحف ووسائل الإعلام لنشر مايزعمه مدعي الخبرة الاقتصادية والمصرفية، بأن هناك عمليات تهريب وغسل أموال تتم عبر مطار عدن الدولي وبموافقة رسمية من البنك المركزي اليمني بعدن والجهات الحكومية والامنية بالعاصمة المؤقتة لصالح كاك بنك، فإنها تطالب إدارة البنك المركزي باتخاذ الإجراءات العقابية القانونية الرادعة ضد المذكور وكل من يتجرأ على التطاول بالكذب والابتزاز والافك ضد البنك والقطاع المصرفي باعتباره بنك بنوك الدولة والمتضرر الأكبر من هذه الخزعبلات السخيفة التي يجهل صاحبها حتى القدرة على التفريق واستيعاب مفاهيم المصطلحات ولا يدرك بأن عمليات التهريب وغسل الأموال، لا يمكن أن تأتي عبر مطار رسمي وبموافقة الجهات الحكومية والامنية المختلفة واستقبال الأموال رسميا من قبل الجهات الحكومية ومؤسسات الدول التي تنقل إليها سواء بالسعودية اوغيرها لايداعها في حساب الجهات التجارية المعنية باستيراد المشتقات النفطية لصالح شركة النفط اليمنية المعنية، وكما تجري عمليات ترحيل الأموال من قبل البنك المركزي، وفق ضوابط العمل المصرفي وقوانين وأنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب وحسب ماهو موضح في وثائق الترحيل الخاص بإجراءات المعاملات الرسمية. 

وتؤكد إدارة كاك بنك الحكومي أنها تفخر بثقة جمهور البنك المتزايدة من نجاح إدارته البنكية في نقل إدارته العامة وسويفت البنك من صنعاء وإدارة كافة عملياته المصرفية من عدن بشكل مستقل وتحت إشراق دوري مباشر من قبل البنك المركزي وكل الجهات المعنية ووفق ضوابط وقوانين وأنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب، آملة من الجميع وبالاخص وسائل الإعلام إلى مراعاة حساسية الوضع المصرفي الذي تمر به اليمن اليوم لتحري الدقة والمهنية والموضوعية في تعاطيها المسؤول مع ماينشر وعدم الانجرار وراء المهاترات الابتزازية من قبل بعض فاقدي المصالح وأدواتهم الاعلامية الرخيصة على حساب القطاع المصرفي ومصالح الوطن وشعبه وسمعته ومكانته الدولية والاقليمية.