أعلن وفد الحكومة اليمنية المفاوض بشأن رفع الحصار عن مدينة تعز، عزمه الإنسحاب من المفاوضات الأممية في العاصمة الأردنية عمّان.
وقال مصدر في وفد الحكومة، إن وفد الميليشيات رفض فتح الطرق الرئيسية إلى تعز وعرض على المتشاورين فتح طريق فرعي. وأضاف فريق الحكومة، في بيان نقلته قناة الحدث، اليوم الجمعة: ‘‘إذا لم يفتح الحوثيون الطرق بين تعز وبقية المحافظات مساء اليوم سنوقف المفاوضات’’. وطالب الوفد الحكومي، بفتح كافة الطرقات الرسمية السابقة، الأمر الذي رفضته المليشيات واقترحت فتح طريق صالة وطرق وعرة لا تنهي الحصار. وكانت المليشيات قد أعلنت مبادرة سابقة تقضي بفتح طرق أخرى تخالف الاتفاق المفترض الذي ترعاه الأمم المتحدة، مقابل فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة. وقال حسين العزي، منتحل صفة نائب وزير الخارجية، في حكومة المليشيات غير المعترف بها دوليًا أن مليشياته قدمت مبادرة بفتح طريقين مهمين في تعز إلى جانب مناقشة فتح طرق أخرى في محافظات أخرى حسب اتفاق الهدنة نصا وروحا. واشار القيادي الحوثي إلى أن اللجنة الحكومية مازالت مترددة في قبول هذه المبادرة، التي لم يكشف عن مضمونها. وفي وقت سابق، كشفت مصادر سياسية أن وفد المليشيات الحوثية تسعى لتجزئة الكثير من الحلول بشأن فتح الطرقات في محافظة تعز، وفق مصالحها، حيث اقترحت حلًا بديلًا يتمثل في فتح طريق جديد لساعات محددة، وخضوعه لإشراف المليشيات.
