فاز رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، باقتراع على الثقة، الإثنين، بعد حصوله على أصوات 211 نائباً من المحافظين، فيما صوّت 148 نائباً آخر ضدّ منحه الثقة.
وأعلن السير غراهام غرادي، رئيس لجنة 1992 للحزب المحافظ عن النتيجة.
وهذا يعني أن أكثر من 40 بالمئة من النواب المحافظين صوتوا ضدّ جونسون.
ورغم أن غرادي قال إن النتيجة تظهر أن المحافظين لا يزالون يثقون برئيس الوزراء، إلا أن مراقبين يرون الفوز "هزيلاً". ففي عام 2018 على سبيل المثال، فازت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي باقتراع مماثل، لكنها استقالت وغادرت مكتب رئاسة الوزراء في 10 داوننغ ستريت بعد 8 أشهر فقط.
وفي أول تعليق على النتائج، قال كير ستارمر، زعيم المعارضة وحزب العمال عبر حسابه في تويتر: الخيار أوضح أكثر من أي وقت مضى. هناك المحافظون المقسومون الذي يدعمون بوريس جونسون بدون خطة لحل المسائل التي تواجهونها. وهناك حزب العمال الموحد الذي يمتلك خطة لتحسين القدرة الشرائية وإعادة الثقة الشعبية للسياسيين.
وأضاف ستارمر: حزب العمال سيعيد وضع بريطانيا على السكة الصحيحة.
وصوت الإثنين الحزب المحافظ على سحب الثقة من جونسون بعدما أطلق 54 نائباً من حزبه الخطوة في أعقاب سلسلة فضائح، بينما اعتبر ناطق باسمه أن التصويت سيمثّل فرصة لـ"طي الصفحة".