كوريا الشمالية لبّت طموحات كيم بـ650 مليون دولار

عربي ودولي
قبل سنتين I الأخبار I عربي ودولي

تمكنت كوريا الشمالية على مدى 6 أشهر من تثبيت أركان مقعدها المحجوز أصلاً في ساحة الصراع النووي، مع بلوغ عدد الصواريخ التجريبية التي أطلقتها منذ بداية العام عتبة الـ 33 صاروخاً تجريبياً.

وفي بلادٍ تقارع وضعاً اقتصادياً خانقاً، عمّقه تفشي فيروس كورونا، أنفق الرئيس كيم جونغ أون ماقد يصل إلى 650 مليون دولار أميركي على تجاربه في إطلاق الصواريخ، بتكلفة 30 مليون دولار أميركي لكل صاروخ باليستي عابر للقارات.

 

أما بالنسبة للصواريخ قصيرة المدى، فكلف الواحد منها 5 ملايين دولار، أي حوالي نصف التكاليف المقدرة لما تنفقه روسيا على صواريخها المماثلة. وأطلقت كوريا الشمالية 8 صواريخ باليستية قصيرة المدى صوب البحر قبالة ساحلها الشرقي، الأحد، غداة اختتام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أول تدريبات مشتركة بينهما. وجاء الإطلاق كذلك عقب زيارة قام بها المسؤول الأميركي المعني بشؤون كوريا الشمالية سونغ كيم لسول، والذي غادر السبت.

 

 

والتقى الممثل الخاص للولايات المتحدة بنظيريه الكوري الجنوبي كيم جون والياباني فوناكوشي تاكيهيرو، الجمعة، للتحضير "لجميع الحالات الطارئة" وسط مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية للمرة الأولى منذ عام 2017.