الحكومة تنتقد تجاهل المجتمع الدولي "لأكبر عملية تجنيد للأطفال"

محليات
قبل سنتين I الأخبار I محليات

انتقدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تجاهل المجتمع الدولي لما وصفته بـ"أكبر عملية تجنيد للأطفال على مستوى العالم" والتي تقوم بها جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن.

 

واتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، حول الأوضاع في اليمن، الجماعة الحوثية بتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال اليمنيين في إطار ماتسميه "المراكز الصيفية".

 

وقال إن جماعة الحوثي تقوم بتدريب هؤلاء الأطفال على فنون القتال والأعمال العسكرية، اضافة الى شحن عقولهم بالسموم الطائفية وشعارات الموت وثقافة العنف والكراهية المستوردة من إيران بهدف الزج بهم في جبهات القتال.

 

وأضاف إن "السلوك الحوثي يؤكد استعداد هذه الميليشيات لدورة تصعيد جديدة واتخاذ الأطفال وقودًا لحربها العبثية في ظل سريان الهدنة"حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية سبأ.

 

وأعتبر السفير السعدي عمليات تجنيد الأطفال تلك "انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفولة والقوانين والتشريعات الوطنية والمواثيق والدولية".

 

وأشار الى مايمكن أن تمثله هذه الجريمة والانتهاكات للقوانين الدولية الانسانية خاصة مايتعلق بحماية الطفولة، من مخاطر حقيقية شديدة ليس على اليمن فحسب،وإنما على المنطقة والعالم بأسره.

 

وقال المندوب اليمني : "للأسف الشديد، يقف المجتمع الدولي صامتًا أمام أكبر عملية تجنيد للأطفال، متجاهلًا مخاطر هذه الجريمة على اليمن والمنطقة والعالم، وآثارها الكارثية على آلاف الأطفال اليمنيين الذين حُرموا ويحرمون من حقهم الطبيعي في الحياة".