بينها البطيخ والكيوي.. 7 مكونات نباتية تروي البشرة والشعر

المرأة والطفل
قبل سنتين I الأخبار I المرأة والطفل

تُقدّم لنا الطبيعة في فصل الصيف مجموعة من المكوّنات النباتية المنعشة التي تمدّ البشرة والشعر بما يحتاجان إليه من ترطيب ضروريّ في ظلّ ارتفاع حرارة الجوّ. تعرّفوا على أبرزها فيما يلي: 1- الألوفيرا:

 

 

هي من النباتات التي تنمو في المناخ الحار والجاف. تحتوي أوراقها على جل ذات خصائص مليّنة، منعّمة، ومُرطّبة. يُستعمل جل الألوفيرا بكثافة في مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، ويمكن استعماله أيضاً مباشرةً كقناع على البشرة والشعر لترطيبهما وإنعاشهما خاصةً عندما يكون الطقس حاراً.

2- الخيار: تُعتبر الهيملايا الموطن الأساسي للخيار. يُستعمل هذا النبات بشكل كبير في تحضير الخلطات التجميليّة المنزليّة وتستعين به المختبرات التجميليّة ضمن مكوّنات مستحضرات العناية المرطّبة نظراً لغناه بالماء والفيتامينB9. يتمتع الخيار أيضاً بخصائص مزيلة للاحتقان خاصةً في منطقة جيوب تحت العينين، وخصائص قابضة للمسام المتوسّعة. يمكن استعمال عصيره بمفرده على شكل لوشن لبشرة الوجه أو فروة الرأس، كما يدخل في تركيبة العديد من ماركات مثبّت الماكياج، ماء ميسيلير، ومستحضرات الترطيب.

 

3- ماء جوز الهند: يُستخرج هذا الماء من فاكهة جوز الهند الخضراء والتي لم تنضج بعد، وهو يختلف عن حليب جوز الهند الذي يُستخرج عادةً من الفاكهة الناضجة، وعن زيت جوز الهند الذي يتمّ الحصول عليه من عصر لبّ هذه الفاكهة. يُصنّف ماء جوز الهند على أنه إكسير مرطّب، وهو غنيّ بمادة "سيتيكينين" التي تحارب الشيخوخة والحمض اللوري الذي يجعل منه مفيداً للعناية بالبشرة والشعر على السواء. يمكن استعمال ماء جوز الهند كلوشن أو كماء للشطف نظراً لمفعوله المرطّب والمنعش المناسب لفصل الصيف.

 

4- نبات الأغاف: تُستعمل نبتة الأغاف المكسيكيّة في صناعة الأدوية المُعالجة للمشاكل الهضميّة وحتى لبعض أنواع السرطان، أما في المجال الغذائي فتُستعمل كمُحلّ. وهي تدخل في المجال التجميلي بتركيبة بعض مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، حيث يُستعمل قلبها الذي يُنشّط إنتاج الجسم للحمض الهيالوريني، وبذلك يُساعد على ترطيب البشرة. أما غنى الأغاف بالمعادن فيجعلها مثاليّة للعناية بالشعر إذ تقوّي أليافه وتُنشّط الدورة الدمويّة الصغريّة في فروة الرأس مما يُعزّز حيوية الشعر وصحته.

 

5- البطيخ: يُعتبر البطيخ من الفاكهة الإفريقيّة المصدر، وهو يتميّز بغناه بالماء، والفيتامينC، والمعادن بالإضافة إلى مفعوله المضاد للأكسدة الذي يُساهم في حماية البشرة من الاعتداءات الخارجيّة. يُستخدم الماء المستخرج منه في صناعة المستحضرات التجميليّة، كما يُستخرج من بذوره زيت يتمّ عصره على البارد ويتميّز بغناه بالحوامض الدهنيّة وتحديداً بالأوميغا6. يتمتّع البطيخ بمفعول مُليّن، مُجدّد ومُرمّم للغشاء الدهني-المائي الذي يُغطّي سطح الجلد ولذلك نجده يدخل في تركيبة المستحضرات المُنعّمة للبشرة من كريمات الجسم ومستحضرات تنظيف بشرة الوجه.

 

6- الشمام: هو من الفاكهة الصيفيّة المحبّبة، يتميّز بلونه البرتقالي وبغناه بالماء بنسبة 90بالمئة بالإضافة إلى البوتاسيوم، والفيتامينات من فئةA، وC، وB9 مما يجعل منه مكوناً مفيداً في مجال إزالة السموم وترطيب البشرة. يمكن استعمال عصيره كتونيك لبشرة الوجه كما أنه يدخل في تركيبة مستحضرات تنقية وترطيب الوجه والشعر. أما ماء الشمام فيُستخدم في المستحضرات ذات الصيغ السائلة والخفيفة فيما تتميّز رائحته بكونها منعشة ومنشّطة.

7- الكيوي: يُعتبر الكيوي من الفاكهة الآسيوية المصدر وهو يتميّز بصيغته المنعشة والغنيّة بالماء، ولكن أيضاً بالفيتامينات من فئة A، وB، وC أما بذوره فغنيّة بالفيتامينE والأحماض الدهنيّة. يتميّز الكيوي بمفعوله المرّطب ولكن يتمتع أيضاً بقدرة على تعزيز آليّة وصول المغذيات إلى عمق البشرة بهدف تأمين نضارتها. وهو غنيّ بمضادات الأكسدة مما يجعل استعماله مناسباً في المستحضرات المضادة للشيخوخة. يمكن تطبيق الكيوي مباشرةً على البشرة بعد هرسه مما يساهم بتعزيز ترطيبها وإشراقها، أما بذوره فيُستخرج منها زيت يدخل في تركيبة المستحضرات المرطّبة والمُعزّزة للشباب.