اكبر 6 أخطار على صحتك العقلية

صحة
قبل سنة 1 I الأخبار I صحة

العديد من المُطْلِقات (المحفزات) الخفية التي تدمر الصحة العقلية، لا تبدو خطيرة للوهلة الأولى.

 

وحينما تدرك أنك تمر بنوبة اكتئاب، ربما يكون الوقت قد فات لفعل أي شيء حيال هذه الحالة.

 

الصحة النفسية شرط أساسي لنوعية الحياة والأداء والمشاركة الاجتماعية.

 

ووفقًا للتقرير الذي نشره موقع laviedesreines تنتشر اضطرابات الصحة النفسية على نطاق واسع وتتراوح من العافية النفسية المعتدلة إلى الاضطرابات النفسية الشديدة. وهي مرتبطة بعواقب فردية واجتماعية كبيرة وتؤثر على الصحة البدنية والسلوكيات الصحية.

 

ونظرًا لانتشارها الواسع بين السكان فإن لحالات الاكتئاب واضطرابات القلق والإدمان والخرف على وجه الخصوص أهمية كبيرة بالنسبة للصحة العامة.

 

فما هي العوامل التي قد تعرّض صحتك العقلية للخطر؟

 

1. الشبكات الاجتماعية

 

إنها سلاح ذو حدين، إنه لأمر رائع عندما ترغب في متابعة آخر الأخبار من أصدقائك في المدينة والبلد والعالم.

 

لعلك تبحث عن طرق في فن الوشم، والمهارات والانضمام إلى مجموعات وقراءة التعليقات والانتقادات.

 

ولكن هذا البحث يمكن أيضًا أن يجعلك تشعر بالقلق والاكتئاب.

 

لعلك تقارن حياتك بالآخرين وتشعر أنها ليست جيدة جدًا، وأن الكثير من الخبرات قد فاتتك.

 

لا تنسَ أن معظم الناس يجعلون من وسائل التواصل الاجتماعي نقطة قوتهم ولكن لا أحد يتحكم في حياته بالقدر الذي يدعيه لنفسه.

 

إذا كنت تشعر بالسوء حيال وسائل التواصل الاجتماعي فكّر في التراجع عنها لبعض الوقت.

 

إذا قررت العودة تأكد من شطب كل الأشخاص والمجموعات التي تتابعها وتسبب لك التوتر أو الاكتئاب أو القلق أو الغيرة.

 

بدلًا من ذلك ابحث عن الأشخاص والمجموعات التي تجعلك تبتسم.

 

2. قلة النوم

 

لعلك قررت بعد فترة أن تتناول مضادات الاكتئاب.

 

لكنك لاحظت أن ذلك جعلك فاترًا ولم تستطع العمل أو الاعتناء بنفسك وأسرتك.

ولعلك لذلك قررت التوقف عن تناولها.

 

إلى جانب ذلك لاحظت فيها عيبًا رئيسيًا آخر: لقد أثرت بشكل خطير على نومك.

 

فلم تستطع النوم إلا بعد الثانية أو الثالثة صباحًا، وكنت تستيقظ طوال الوقت.

 

من الصعب جدًا أن يكون لديك موقف إيجابي وأن تستمتع بالحياة عندما تكون متعبًا للغاية، لدرجة أنك بالكاد تستطيع أن تبقِي عينيك مفتوحتين.

 

جسدك كله يؤلمك.

 

قد تشعر بالراحة لبضعة أيام أو حتى أسابيع، ولكن إذا كنت محرومًا من النوم باستمرار فسوف تسوء حالتك المزاجية وقد تصبح أكثر انفعالًا.

 

يجب أن تنام سبع ساعات على الأقل كل ليلة.

 

أيضًا من المهم البدء في ممارسة تمارين التهدئة والاسترخاء قبل ساعة من موعد النوم.

قم بإيقاف تشغيل الوسائط الاجتماعية، وأخذِ حمّام مهدئ، وربما الاستماع إلى بعض الموسيقى الهادئة.

 

حاول تطوير روتين ليلي يشير إلى جسمك وعقلك بأن وقت الراحة قد حان.

 

3. المخاطبة الذاتية (المونولوج) السلبية

 

حتى أفضل أصدقائنا أو شركائنا أو أفراد عائلتنا لا يتحدثون إلينا بقدر ما نتحدث مع أنفسنا.

لذلك عندما نتحدث مع أنفسنا بشكل سلبي، وننتقد أنفسنا، ونقول إننا لا نستحق النجاح فهذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير علينا.

 

هنا يجب تغيير سيناريو الفيلم.

 

إن تغيير الطريقة التي نتحدث بها مع أنفسنا أسهل قولًا من الفعل، لأننا نحاول ذلك دون جدوى منذ فترة طويلة.

 

ومع ذلك من المهم أن نتعلم حماية صحتنا العقلية.

 

قد تبدو النصائح عادية أو رديئة، لكن حاول أن تتذكر وأن تكون لطيفًا مع نفسك.

انشر ملاحظات بالأشياء التي تحبها في منزلك.

 

اكتب قائمة بالأشياء التي تفتخر بها واقرأها يوميًا.

 

حاول أن تمسك نفسك عندما تقول أشياء سلبية وأن تصححها.

 

4. الانغلاق داخل المنزل

 

هنا سببان مهمّان:

أولًا، إذا كنت تميل إلى البقاء في المنزل كثيرًا فمن المحتمل أنك لا تقضي الكثير من الوقت مع أشخاص آخرين.

 

إذا كنت بمفردك طوال الوقت فلا يوجد أحد لمساعدتك في قمع حديثك الذاتي السلبي.

حتى إن كنت لا تشعر بالرغبة في ذلك فقد ثبت أن قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة مفيد لصحتك العقلية.

 

ثانيًا، الشمس التي تمنح الفيتامين د، عامل مهم في جلب الطاقة والمزاج الجيد.

الفيتامين د فيتامين لا يحصل عليه معظمنا بشكل كافٍ.

 

المكملات الغذائية مهمة بالطبع، ولكنك تحتاج أيضًا إلى الخروج إلى الشمس والحصول على بعض الهواء النقي والاستمتاع بالطبيعة لفترة من الوقت.

 

5. اجترار الماضي

 

إذا كنت تنفق وقتًا في النظر إلى الوراء وتتساءل لماذا لم تعد حياتك جيدة الآن، أو إذا نظرت إلى حالات الفشل السابقة وأقنعت نفسك أن هذا كل ما لديك فعندئذ ستظل تشعر بالضيق وسوء الحال.

 

لا تسهب في الحديث عن الماضي ولا تخطط كيف يجب أن تتحسن الأمور في المستقبل.

 

عش في الحاضر بوعي كامل وركز على جعل كل يوم أفضل ما يمكن أن يكون.

سيُحدث هذا فرقًا كبيرًا في صحتك العقلية.

 

6. محاولة إرضاء الجميع

 

هذه النقطة جد بسيطة، ليس دورك أن تجعل الآخرين سعداء.

 

لا يمكنك أبدًا أن تجعل الجميع سعداء طوال الوقت، ومن المحتمل أن تتأثر سعادتك وتتضرر إذا حاولت ذلك.

 

لذلك فإن محاولة إرضاء الجميع من المُطلِقات (المحفزات) الرئيسة، دقيقة وحاذقة في تدمير الصحة العقلية.

 

نجاح عمليتي زرع قلبي خنزيرين لشخصين ميتين دماغيا

اعلم أنه في بعض الأحيان يكون الناس مستائين، وأنه لا بأس من ذلك.

 

يجب أن يشعر الجميع بالحزن أحيانًا، لذا حاول أن تكون بجانبهم عندما يكونون بجانبك.

 

امنح الأولوية لسعادتك قدر الإمكان حتى تكون في خدمة الآخرين عندما يحتاجون إليك.