تسببت موجة الحر التي ضربت إسبانيا لنحو عشرة أيام بمقتل "أكثر من 500 شخص"، حسب ما أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز خلال رحلة إلى المنطقة الشمالية من البلاد المتضررة من الحرائق.
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال رحلة إلى منطقة أراغون الشمالية من البلاد المتضررة من الحرائق، إن موجة الحر التي ضربت إسبانيا لنحو عشرة أيام تسببت بمقتل "أكثر من 500 شخص". وأفاد "أطلب من السكان توخي الحذر الشديد.. حالة الطوارئ المناخية أمر واقع". واجتاحت إسبانيا موجة حر تؤثر على معظم أجزاء غرب أوروبا أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة لتصل إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق الأسبوع الماضي، وتسببت باندلاع عشرات حرائق الغابات، فيما ظلت معظم مناطق البلاد في حالة تأهب مع وضع العديد من المناطق في الوسط والجنوب والغرب في حالة تأهب قصوى.
كما باتت كميات المياه في الخزانات في البلاد، أقل بنسبة 31 في المئة من المعدل المسجل خلال عشر سنوات بينما بلغت كمية المياه اللازمة لإنتاج الطاقة الكهرمائية نصف معدلها في السنوات السبع السابقة.