ناقش المستشار العسكري للمبعوث الأممي ورئيس لجنة التنسيق للشئون العسكرية الجنرال انتوني هايورد، اليوم، مع محافظ تعز نبيل شمسان، الأوضاع والتحديات العسكرية والأمنية والتمهيد لعقد اجتماعات جديدة للجنة التنسيق العسكرية.
وفي اللقاء، استعرض محافظ تعز المعاناة الإنسانية والأضرار الناجمة عن استمرار الحرب والحصار وإغلاق الطرقات وتفاقم حجم المعاناة نتيجة وعورة الطرق ومايترتب عن ذلك من خسائر بشرية يومية وصعوبة السفر والتنقل ومضاعفة تكاليف السلع والخدمات على الرغم من الجهود المبذولة لاعادة تطبيع الحياة وتفعيل مؤسسات الدولة والحراك السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي الذي تتميز به محافظة تعز .
وأشاد المحافظ شمسان، بالجهود الكبيرة التي يبذلها المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ ومواقفه المتقدمة وإحاطاته المتضمنة ضرورة فتح الطرقات الرئيسية ورفض الحوثيين لكل المقترحات الأممية وتنصلها والتفافها على المقترحات المقدمة بتحركات أحادية الجانب..مطالباً بالضغط على الحوثيين لتنفيذ المقترحات بدلاً من الاستمرار بتقديم بدائل ومقترحات تتضمن تنازلات جديدة لصالح الحوثيين دون مراعاة بان الحكومة أكدت التزامها بالمقترحات ونحن أمام مطالبات مجتمعية كبيرة بوقف المعاناة وفتح الطرقات بالنظر للهدنة.
واعرب محافظ تعز، عن اسفة لعدم احراز أي تقدم يخفف من المعاناة التي يعانيها أبناء المحافظة..مطالباً بتحقيق العدالة في المعالجات الإنسانية.
من جانبه أوضح المستشار العسكري للمبعوث الأممي، أن الهدف من الزيارة لمحافظة تعز يتمثل في مناقشة وفهم الأوضاع الأمنية والعسكرية والصعوبات والتحديات التي تواجه المحافظة بشكل عام والحلول الممكنة والمقترحة، وكذلك مناقشة ملف إنشاء اجتماعات لجنة التنسيق العسكرية الممثلة من الحكومة.