قام رجل ساخط في شمال ولاية نيويورك، بمهاجمة عضو الكونغرس الأميركي النائب الجمهوري لي زيلدين، وهو يقول "لقد انتهيت" للنائب الذي يتنافس على منصب حاكم الولاية التالي.

 

ويُظهر مقطع فيديو مدته 35 ثانية ونشرته "نيويورك بوست"، اللحظة التي اندفع فيها الرجل المجنون المعروف باسم ديفيد جاكوبونيس (43 عاما) إلى النائب زيلدين، بسلاح حاد في يده اليمنى بينما كان الأخير يقوم بخطاب لحملته الانتخابية في مقاطعة مونرو في وقت متأخر من يوم الخميس.

 

 

كما قال المهاجم لزيلدين وهم ممسك بذراعه حتى أسقطه أرضا "لا لقد انتهيت، لقد انتهيت، لقد انتهيت" مما دفع المتفرجين المصدومين إلى الصراخ.

 

 

ويُظهر المقطع أنه تم إخضاع المهاجم جاكوبونيس بسرعة بمساعدة فريق زيلدين، بما في ذلك زميلته في الترشح، نائبة مفتش شرطة نيويورك السابقة أليسون إسبوزيتو. ثم شارك العديد من الناس عملية اعتقال وضبط المهاجم على خشبة المسرح قبل نزع سلاحه واحتجازه

 

 

وانتهى المقطع الفوضوي عندما ادعى شخص ما في الحشد أن ياكوبونيس كان يحمل مسدسًا، مما تسبب في ذعر بعض الذين حضروا التجمع، حسب ما أظهرت اللقطات.

 

هذا وتمكن زيلدين من النجاة دون أن يصاب بأذى.

Lee Zeldin's attacker threatened 'you're done' before assault https://t.co/ndDjkDibd9 pic.twitter.com/WUiX7IbFpo

 

 

خدش بسيط.. ومشهد فوضوي

من جانبه، قال نيك لانغورثي، رئيس الحزب الجمهوري في الولاية، إنه كان لديه "خدش بسيط" في أعقاب الهجوم.

 

وأضاف: "إنه بخير ولم يصب بجروح خطيرة، لقد كان مجرد مشهد فوضوي".

 

 

وفي الوقت نفسه، أدانت الحاكمة الديمقراطية لنيويورك كاثي هوشول الهجوم وقالت إنها تشعر بالارتياح لأن زيلدين لم يصب بأذى.

 

كما قال مسؤولو شرطة مقاطعة مونرو إن جاكوبونيس من فيربورت اتهم بمحاولة اعتداء من الدرجة الثانية وهي جناية تستوجب محاكمته.

 

وتم إطلاق سراحه بناء على تعهده الخاص، وليس من الواضح ما إذا كان قد عين محاميا يمكنه التحدث نيابة عنه.