عاجل: ضرب هدف نووي وتحذيرات من كارثة عالمية

محليات
قبل سنتين I الأخبار I محليات

تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشن ضربات قرب مفاعل في محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها القوات الروسية منذ مطلع مارس، وفقاً لـ”فرانس برس”.

وتسببت “مبارزات مدفعية بين روسيا وأوكرانيا”، بالقرب من محطة طاقة نووية عملاقة على نهر دنيبرو في جنوب أوكرانيا في مخاطر جديدة تتعلق بالسلامة، في ظل تحذير من “كارثة نووية”، وفقاً لتقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”.

ويقع المجمع النووي في مدينة إنرهودار، جنوب شرق أوكرانيا على طول الضفة اليسرى لنهر دنيبرو، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وقالت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية “إنرغواتوم”، إن الضربات دمرت خطوط نقل الكهرباء وشكلت مخاطر على المحطة، ما أجبر المهندسين على خفض طاقة أحد مفاعلات المحطة النووية الستة، وفقاً لما نقلته “نيويورك تايمز”.

وأشارت الشركة إلى وقوع انفجار بالقرب من أحد المفاعلات النووية، ما زاد من مخاطر تسرب الهيدروجين، مضيفة “رغم الاستفزازات الروسية تستمر المحطة بالعمل وبتوفير الكهرباء لنظام الطاقة الأوكراني”.

صرح جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي (EU)، أنهم أدانوا الأنشطة العسكرية الروسية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا.

واستخدام بوريل الكلمات التالية: “الاتحاد الأوروبي يدين الأنشطة العسكرية الروسية حول محطة الطاقة النووية الزابوريجية”، كما أشار بوريل إلى أن قواعد السلامة النووية قد تم انتهاكها بشكل خطير وغير مسؤول.

وصرح بوريل أن هذا مثال آخر على تجاهل روسيا للقواعد الدولية، مضيفًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى المنطقة.

وتعتبر محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وتوفر محطة الطاقة، التي تضم 6 مفاعلات نووية وتبلغ طاقتها الإجمالية لإنتاج الكهرباء 5700 ميجاوات في الساعة، 20 بالمائة من إجمالي الكهرباء في أوكرانيا.

جدير بالذكر أن الجيش الروسي استولى على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في 4 مارس.

وتجري ضربات جوية حول محطة الكهرباء الخاضعة حاليا لسيطرة الجيش الروسي.