قد يبدو زواجك مستقراً ظاهرياً، ولكنكِ تشعرين بمشاعر سلبية. لا يجب أن تنجرفي وراء أحاسيس بلا أدلة واضحة، ولكن أيضاً لا تتجاهلي حدسك، فقد تكون هذه المشاعر بمثابة إنذار على أن حياتك الزوجية في خطر، وأن زواجك بحاجة إلى التدخل والإصلاح من أجل الحفاظ عليه.
تابعي القراءة، لتتعرفي إلى 4 مشاعر تُعد بمثابة إنذار أن زواجك في خطر، وكيف تتعاملين معها بطريقة صحيحة.
1- الشعور بالإحباط للشعور بالإحباط أسباب عدة، منها اختلاف أهداف الزوجين، وبالتالي لا يحصل أي منهما على رغباته من العلاقة، ما يجعل الإحباط سيد الموقف. والإحباط يتسلل إلى الحياة الزوجية تدريجياً حتى يسيطر عليها بالكامل، ويدمر الزواج. 2- الشعور بالغضب
الشعور بالغضب العارم تجاه زوجك لا يحدث فجأة، إنه نتاج تراكم الضغائن بفعل مواقف قد تبدو تافهة، ولكن لم تُحل في وقتها، وبالتالي يتراكم الغضب داخلك ليصبح قوة هائلة يمكنها تدمير زواجك.
وحتى لا تتطور الأمور إلى الشعور بغضب عارم تجاه زوجك، يجب أن تعتادي على مناقشة المواقف والخلافات البسيطة مع زوجك، والوصول إلى حلول تشعركما بالرضى، وعندما تشعرين بالغضب، يجب أن تصارحي زوجك بمشاعركِ للبحث عن أسباب غضبك، والتخلص من هذه الأسباب التي تولّد شعوراً يهدد علاقتكما. 3- الشعور بعدم الأمان تجاهل المشاعر السلبية مثل الإحباط والغضب، يؤدي إلى التباعد بينك وبين زوجك، ومن هنا يزداد سوء الظن، وتقل الثقة بينكما، ما يسبب الشعور بعدم الأمان. والشعور بعدم الأمان بدوره يزيد من باقي المشاعر السلبية التي تشعرين بها، ما يدخلكِ في دائرة من المشاعر السلبية، من الصعب جداً الخروج منها. 4- الشعور بالوحدة الشعور بالوحدة يتناقض مع مفهوم الزواج الصحي، ولكن إهمال كل المشاعر السلبية التي تحدثنا عنها، يقود حتماً إلى انقطاع التواصل بين الزوجين، وفي بعض الأحيان تنقطع حتى العلاقة الحميمة، ليصبح الزوجان شبه منفصلين، وبالتالي يكون الشعور بالوحدة هو السائد.