الأرز الأبيض.. هذه آثاره السلبية على الصحة

صحة
قبل سنتين I الأخبار I صحة

يعدّ الأرز أكثر الحبوب شيوعا في جميع أنحاء العالم وذلك بسبب تكييفه لاستكمال مجموعة كبيرة من النكهات والأطباق، ويشكل الأرز خمس إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة على مستوى العالم.

 

 

قالت اختصاصية التغذية ومؤلفة كتاب الطبخ الصحي المكون من 7 مكونات، لورين ماناكير لموقع Eat this ، هناك بعض الآثار الجانبية المدهشة، لتناول الأرز منها الجيدة ومنها السيئة:

 

- إعطاء المزيد من الطاقة: تقول ماناكير: «الأرز الأبيض هو مصدر للكربوهيدرات، وهو المصدر الرئيسي للوقود لجسمك ، بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من أنواع الأرز الأبيض، على الأقل في الولايات المتحدة ، مدعمة بفيتامينات B التي قد تساعد في دعم مستويات الطاقة أيضا». ووفقا لبحث نُشر في المجلة Nutrients، فإن جميع فيتامينات B، باستثناء حمض الفوليك تشارك في خطوة واحدة على الأقل من نظام إنتاج الطاقة داخل الخلية، وتؤكد الدراسات على ضرورة الحصول على جرعة من كل فيتامين B لاكتساب الطاقة. والقليل جدا منه سيحد من إنتاج الجسم للطاقة، مما قد يكون له تأثير سلبي في التمثيل الغذائي والصحة العامة.

 

 

- قد يحتوي على الزرنيخ: وفقا لماناكير، يعد الزرنيخ عنصرا نادرا يمكن أن يؤدي، عند استهلاكه بشكل متكرر وبكميات كبيرة، إلى بعض النتائج الصحية غير السارة، وتوضح: «تم العثور على الزرنيخ في الأرز، لذلك عندما تستهلك هذه الحبوب، يدخل هذا العنصر إلى جسمك». على الرغم من أن الأرز الأبيض يحتوي على نسبة أقل من الزرنيخ مقارنة بالأرز البني، إلا أنه لا يزال من المهم تجنب الإفراط في تناوله وتنويع الحبوب، بعض الخيارات التي تحتوي على نسبة أقل من الزرنيخ والتي تستحق المحاولة هي القطيفة والكينوا والبرغل والفارو. - يساهم في تقوية العظام: اتضح أن تناول الأرز الأبيض قد يوفر ميزة كبيرة عندما يتعلق الأمر بصحة العظام، تقول ماناكير: «نعلم جميعا أن الكالسيوم وفيتامين D من العناصر الغذائية المهمة لصحة العظام، لكن أحد المغذيات الرئيسية المجهولة لصحة العظام المنغنيز، أحد العناصر الرئيسة المتواجد في الأرز الأبيض».

 

 

 

 

- قد يساهم في الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي: بينما هناك حاجة إلى مزيد من البيانات، تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين استهلاك الأرز الأبيض وخطر متلازمة التمثيل الغذائي، بحسب ماناكير. وتشمل هذه الحالات ارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الدهون في الجسم حول الخصر، وزيادة ضغط الدم، ومستويات غير طبيعية من الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.