ابتزاز السلطة اليمنية الشرعية والقوى الراعية لمفاوضات السلام لدفعها إلى القبول بحزمة المطالب الجديدة التي تعرضها المليشيات الحوثية وفي مقدمتها رفع جميع القيود عن موانئ الحديدة، وعن الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي، إلى جانب التزام الحكومة المعترف بها دوليا بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم... وهو ما يعني أنهم يريدون كل شيء مقابل لا شيء.
التصعيد الخطير للحوثيين في الضالع وتعز، ثم الدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو الحديدة ، وهذا يضع المجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة أمام اختبار صعب، بين الخضوع مجددا لمطالب الحوثيين وإجبار الحكومة الشرعية للقبول بها، وبين التحرك ووضع حد لسياسة الحوثيين.