أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري اليوم الثلاثاء أن هجوما جوياً إسرائيليا استهدف مطار حلب الدولي بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية وأدى إلى أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة.
فيما أفادت مصادر العربية بأن إسرائيل استخدمت طائرة F 35 في قصف مطار حلب، مضيفة أن إسرائيل رفعت حالة التأهب على الحدود مع سوريا.
وأرجعت المصادر تنفيذ إسرائيل لغارات على المطار للمرة الثانية في أقل من أسبوع، لتجدد رحلات طيران الشحن الإيرانية لحلب.
4 صواريخ
يشار إلى أن هذه المرة الثانية خلال أقل من أسبوع تستهدف تل أبيب مطار حلب.
ففي 31 أغسطس الفائت، استهدفت 4 صواريخ إسرائيلية حرم مطار حلب الدولي ومستودعات في محيطه، مما أدى إلى اندلاع النيران وانفجارات يرجح أنها لشحنة صواريخ إيرانية، بحسب المرصد.
وبعدها، استهدفت تل أبيب مواقع عسكرية يتواجد فيها عناصر لميليشيا حزب الله اللبناني في ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين.
فيما أوضح المرصد أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تمكنت من إسقاط صاروخ واحد قبل وصوله إلى هدفه.
"بين الأكثر عنفاً"
يذكر أنه في 25 أغسطس الفائت، أسفرت سلسلة ضربات إسرائيلية هي "بين الأكثر عنفاً" على مواقع لميليشيات إيرانية، عن سقوط ضحايا في محيط مدينتي حماة وطرطوس (وسط وغرب)، وفق المرصد.
ومنذ بداية الحرب في سوريا في 2011، شنت تل أبيب مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية، طالت مواقع لقوات النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، غير أنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.