البنتاغون: فاغنر الروسية تطوع مدانين للقتال ضد كييف

محليات
قبل سنتين I الأخبار I محليات

وسط التقدم الأوكراني الملحوظ مؤخراً في شمال شرق البلاد، مقابل تراجع القوات الروسية بعد أشهر على سيطرتها على عدة مناطق أوكرانية هناك، أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن موسكو فشلت حتى الآن في تحقيق هدفها الاستراتيجي.

كما أضاف في إحاطة حول الوضع في أوكرانيا أن "الكثير من الروس يرفضون التطوع في الجيش".

خسائر كبيرة بين المقاتلين الشباب

وقال إن مجموعة فاغنر، وهي شركة عسكرية روسية خاصة، تحاول تجنيد أكثر من 1500 مجرم مدان للمشاركة للقتال على الأراضي الأوكرانية، لكن كثيرين يرفضون الانضمام، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، الثلاثاء. إلى ذلك، أوضح المسؤول الأميركي، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، للصحافيين "أن المعلومات تشير إلى أن فاغنر تكبدت خسائر كبيرة في أوكرانيا، خاصة بين المقاتلين الشباب وعديمي الخبرة القتالية".

For the first time, a video emerges of a recruitment talk for Wagner by Prigozhin in a Russian prison camp. Absolutely bonkers. “Nobody goes back behind bars. If you serve six months, you are free. If you arrive in Ukraine and decide it’s not for you, we execute you.” pic.twitter.com/9rlAbhKaQW

— Yaroslav Trofimov (@yarotrof) September 14, 2022

"الحرب طويلة"

وأكد أن القوات الأوكرانية تواصل جهودها في إقليم خاركيف (شمال شرق البلاد) لتعزيز مكاسبها هناك، فيما يحاول الروس تعزيز خطوطهم الدفاعية.

كذلك لفت إلى أن روسيا حققت مكاسب محدودة في إقليم دونباس (شرقي أوكرانيا).

وختم مشدداً على أن "الحرب الروسية الأوكرانية لا تزال طويلة"، مؤكداً أن واشنطن ستواصل دعم كييف وتقديم المساعدات التي تحتاجها.

مدرعة روسية استولى عليها الجيش الأوكراني خلال الهجوم المضاد في خاركيف - رويترز

مدرعة روسية استولى عليها الجيش الأوكراني خلال الهجوم المضاد في خاركيف - رويترز

يذكر أن القوات الأوكرانية كانت أطلقت قبل أسبوعين هجوماً مضاداً في شمال شرق البلاد، من أجل استعادة الأراضي والبلدات التي سيطر عليها الروس لأشهر منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي.

وقد تمكنوا بالفعل من السيطرة على معظم البلدات في خاركيف بعد انسحاب القوات الروسية، لاسيما مراكز استراتيجية فيها تشكل عصباً حيوياً لنقل الإمدادات الروسية إلى الجنود على الجبهات.

كما شنوا بالتزامن هجوما واسعا لاستعادة الأراضي في الجنوب، ساعين لمحاصرة آلاف الجنود الروس الذين انقطعت عنهم الإمدادات على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، واستعادة خيرسون، المدينة الكبيرة الوحيدة التي تحافظ روسيا على سيطرتها عليها منذ فبراير الماضي.

ومع مواصلة التوغل شرقاً، تمهد كييف أيضا الطريق لهجوم محتمل على الروس في منطقة دونباس.